خواص الشهور الهجرية(العربية)
زيادة على ما تقدم على الكلام في الشهورفي مباحث علم الفلك الميقاتي نعود فنتكلم على شهور العرب والروم والفرس لزيادة الفائدة
خواص شهور العرب
(المحرم)
سمي محرما لحرمة القتال فيه فاليوم الاول منه معظم عند ملوك العرب يقعدون
للهناء كما ان اليوم الاول من سنة الفرس كان عندهم معظما وهو النيروز
والسابع منه هو الذي خرج فيه يونس من بطن الحوت وقيل انه كان رابع عشر ذي
القعدة والعاشر منه يوم عاشوراء يوم معظم في جميع الملل لان فيه تاب الله
تعالى على ادم عليه السلام واستوت السفينة على الجودي وولد الخليل وموسى
وعيسى عليهم السلام وبردت النار على ابراهيم عليه السلام
ورفع العذاب عن قوم يونس وكشف ضر ايوب ورد على يعقوب بصره واخرج يوسف من
الجب واعطى سليمان ملكه واجيب زكريا حين استوهب يحيى وهو يوم الزينة الذي
غلب فيه موسى السحرة ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد
يهودها يصومون عاشوراء فسالهم عن ذلك فقالوا انه اليوم الذي غرق فيه فرعون
وقومه ونجا موسى ومن معه فقال عليه الصلاة والسلام انا احق بموسى منهم
فامر بصوم عاشوراء وكان الاسلاميون يعظمون هذا الشهر باجمعهم حتى اتفق في
هذا اليوم استشهاد الحسين رضي الله عنه مع كثير من اهل البيت فزعم بنو امية
انهم اتخذوه عيدا فتزينوا فيه واقاموا فيه الضيافات والشيعة اتخذوه يوم
عزاء ينوحون فيه ويجتنبون الزينة واهل السنة يزعمون ان الاكتحال في هذا
اليوم مانع من الرمد في تلك السنة والسادس عشر منه جعلت القبلة لبيت
المقدس والسابع عشر منه قدوم اصحاب الفيل فارسل الله عليهم طيرا ابابيل
(صفر)
سمى صفرا لان الرباع كلها كانت تصفر من اهلها لانهم خرجوا للقتال لانقضاء
الاشهر الحرم وذهب الجمهور الى ان القعود في هذا الشهر اولى من الحركة
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من بشرني بخروج صفر ابشره بالجنة
اليوم الاول منه عيد بني امية ادخلت فيه راس الحسين رضي الله عنه بدمشق
والعشرون منه ردت راس الحسين الى جثته وترك المامون لبس الخضرة وعاد الى
السواد بعدما لبسها 5اشهر ونصفا والثالث والعشرون منه عاد الامر الى بني
هاشم وجلس السفاح للخلافة وال24منه دخل النبي صلى الله عليه وسلم الغار مع
ابي بكر رضي الله عنه
(ربيع اول)
سمي ربيعا لارتباع الناس والمقام فيه هو شهر مبارك فتح الله فيه ابواب
الخيرات وابواب السعادات على العالمين بوجود سيد المرسلين صلى الله عليه
وسلم الثامن منه قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة والثاني عشر منه
مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ربيع الاخر)
في اليوم الثالث منه رمى الحجاج الكعبة بالنار في حصار ابن الزبير فاحترقت
والرابع عشر منه فيه تقرر فرض الصلاة وفي الحادي والعشرين غزوة رسول الله
عليه وسلم
(جمادى الاولى)
انما سميا بذلك لانهما صادفا ايام الشتاء حتى اشتد البرد وجمد الماء وفي الثامن منه مولد علي عليه السلام وفي الخامس عشر وقعة الجمل
(جمادى الاخرى )
زعموا ان الحوادث العجيبة كثيرا ما تقع في هذا الشهر حتى قالوا العجب كل
العجب بين جمادى ورجب في اليوم الاول منه نزل الملك على رسول الله عليه
وسلم وفي السادس ولاية عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي التاسع مولد جعفر
الصادق عليه السلام وفي ال24مولد موسى بن جعفر وفي ال15هدم ابن الزبير
الكعبة بيده وفي العشرين منه مولد فاطمة رضي الله عنها
(رجب)
سمى رجب لانه رجب اي عظم ويقال له ايضا الاصم لانه لا يسمع فيه صوت مستغيث
وقيل لانه لا يسمع فيه قعقعة السلاح ويقال له ايضا الاصب لان الله تعالى
يصب فيه الرحمة والمغفرة على عباده وقد وردت فيه الاحاديث كثيرة دلت على
عظم شانه وعلى الطاعات فيه مقبولة والدعاء فيه مستجاب وكان في الجاهلية
اذا اراد المظلوم ان يدعو على الظالم اخره الى دخول رجب ودعا عليه فيستجاب
له وفي اليوم الاول منه ركب نوح عليه السلام السفينة وفي الرابع وقعة صفين
وفي الثاني عشر مولد جعفر الصادق راى اخر وفي الخامس عشر يوم ام داود
وصلواتها التي تستجاب وفي السابع والعشرين ليلة المعراج وفي الثامن
والعشرين البعثة النبوية
(شعبان)
سمي شعبان لتشعب القبائل فيه اليوم الثالث منه مولد الحسين وفي الرابع
مولد الحسن رضي الله عنهما وفي الخامس عشر ليلة الصك وهي ليلة يغفر الله
تعالى فيها اكثر من شعر غنم بني كلب وفي السادس عشر صرفت القبلة الى
الكعبة والعشرون منه النيروز المعتضدي
(رمضان)
سمي رمضان لمصادفته شدة الرمضاء في اول الوقت في اوله فتحت ابواب الجنة
واغلقت ابواب النيران وصفدت الشياطين وفي الثالث انزلت صحف ابراهيم عليه
السلام وفي الرابع انزل القران على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي
السابع أنزلت التوراة على موسى عليه السلام وفي الثامن انزل الانجيل على
عيسى عليه السلام وفي التاسع عشر فتحت مكة والحادي والعشرين ليلة القدر
على رأي وهي الليلة المباركة التي يفرق فيها كل امر حكيم والثالث والعشرين
قيل ليلة القدر على رأي آخر وفي الخامس والعشرين وقعة بدر ونزول الملائكة
لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وليلته هي ليلة القدر على رأي حسن وفي
اليوم الأخير أعتق الله فيه بعدد من أعتق من أول الشهر الى آخره وله عند
الفطر كل ليلة سبعون الف الف عتيق من النار
(شوال)
سمي شوالا لاشالة الابل إذنابها عند اللقاح في ذلك الوقت لأنه اول أشهر
الحج في اليوم الاول منه عيد الفطر ويقال له يوم الرحمة لأن الله تعالى
يرحم فيه عباده وفيه أوحى الله الى النحل صنعة العسل وفي الرابع منه خرج
رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لمباهلة نصارى نجران وفي السابع عشر
منه غروة أحد ومقتل سيدنا حمزة وفي الخامس والعشرين الى آخر الشهر هي
الايام النحسات أهلك الله تعالى عادا وقيل إنها أيام العجوز التي كانت
تنوح عليهم كل سنة
(ذو القعدة)
سمي ذا القعدة لأنهم كانوا يقعدون فيه عن القتال لكونه اول الأشهر الحرم
في الاول منه واعد الله تعالى موسى ثلاثين ليلة وفي الخامس رفع ابراهيم
القواعد من البيت واسماعيل عليهما السلام وفي السابع منه فلق البحر لموسى
عليه السلام وفي الرابع عشر خروج يونس عليه السلام من بطن الحوت وفي
التاسع عشر أنبت الله تعالى عليه شجرة من يقطين ونزل جبريل بالوحي على
رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ذو الحجة)
سمي ذو الحجة لأنهم كانوا يحجون فيه العشر الأول منه الأيام المعلومات وهي
أحب الأيام الى الله تعالى وفي اليوم الاول تزوج علي بفاطمة رضي الله عنهما
الثامن منه يوم التروية وسقاية الحاج بالمسجد الحرام تملأ ويسقى الحجيج في
الجاهلية والاسلام حتى يروى والتاسع منه يوم عرفه والعاشر يوم النحر وفيه
فدى الذبيح بالكبش وثلاثة أيام بعده أيام التشريق الثاني عشر منه عيد
الغدير وهو اليوم الذي وآخى النبي صلى الله عليه وسلم عليا كرم الله وجهه
فيه وفي الرابع عشر تصدق عليا كرم الله وجهه عنه بخاتمه في الصلاة وفي
السادس والعشرين نزل الاستغفار على داود عليه السلام وفي السابع والعشرين
منه وقعة الحرة وفي الثامن والعشرين منه خلافة علي كرم الله وجهه........
__________________
زيادة على ما تقدم على الكلام في الشهورفي مباحث علم الفلك الميقاتي نعود فنتكلم على شهور العرب والروم والفرس لزيادة الفائدة
خواص شهور العرب
(المحرم)
سمي محرما لحرمة القتال فيه فاليوم الاول منه معظم عند ملوك العرب يقعدون
للهناء كما ان اليوم الاول من سنة الفرس كان عندهم معظما وهو النيروز
والسابع منه هو الذي خرج فيه يونس من بطن الحوت وقيل انه كان رابع عشر ذي
القعدة والعاشر منه يوم عاشوراء يوم معظم في جميع الملل لان فيه تاب الله
تعالى على ادم عليه السلام واستوت السفينة على الجودي وولد الخليل وموسى
وعيسى عليهم السلام وبردت النار على ابراهيم عليه السلام
ورفع العذاب عن قوم يونس وكشف ضر ايوب ورد على يعقوب بصره واخرج يوسف من
الجب واعطى سليمان ملكه واجيب زكريا حين استوهب يحيى وهو يوم الزينة الذي
غلب فيه موسى السحرة ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد
يهودها يصومون عاشوراء فسالهم عن ذلك فقالوا انه اليوم الذي غرق فيه فرعون
وقومه ونجا موسى ومن معه فقال عليه الصلاة والسلام انا احق بموسى منهم
فامر بصوم عاشوراء وكان الاسلاميون يعظمون هذا الشهر باجمعهم حتى اتفق في
هذا اليوم استشهاد الحسين رضي الله عنه مع كثير من اهل البيت فزعم بنو امية
انهم اتخذوه عيدا فتزينوا فيه واقاموا فيه الضيافات والشيعة اتخذوه يوم
عزاء ينوحون فيه ويجتنبون الزينة واهل السنة يزعمون ان الاكتحال في هذا
اليوم مانع من الرمد في تلك السنة والسادس عشر منه جعلت القبلة لبيت
المقدس والسابع عشر منه قدوم اصحاب الفيل فارسل الله عليهم طيرا ابابيل
(صفر)
سمى صفرا لان الرباع كلها كانت تصفر من اهلها لانهم خرجوا للقتال لانقضاء
الاشهر الحرم وذهب الجمهور الى ان القعود في هذا الشهر اولى من الحركة
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من بشرني بخروج صفر ابشره بالجنة
اليوم الاول منه عيد بني امية ادخلت فيه راس الحسين رضي الله عنه بدمشق
والعشرون منه ردت راس الحسين الى جثته وترك المامون لبس الخضرة وعاد الى
السواد بعدما لبسها 5اشهر ونصفا والثالث والعشرون منه عاد الامر الى بني
هاشم وجلس السفاح للخلافة وال24منه دخل النبي صلى الله عليه وسلم الغار مع
ابي بكر رضي الله عنه
(ربيع اول)
سمي ربيعا لارتباع الناس والمقام فيه هو شهر مبارك فتح الله فيه ابواب
الخيرات وابواب السعادات على العالمين بوجود سيد المرسلين صلى الله عليه
وسلم الثامن منه قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة والثاني عشر منه
مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ربيع الاخر)
في اليوم الثالث منه رمى الحجاج الكعبة بالنار في حصار ابن الزبير فاحترقت
والرابع عشر منه فيه تقرر فرض الصلاة وفي الحادي والعشرين غزوة رسول الله
عليه وسلم
(جمادى الاولى)
انما سميا بذلك لانهما صادفا ايام الشتاء حتى اشتد البرد وجمد الماء وفي الثامن منه مولد علي عليه السلام وفي الخامس عشر وقعة الجمل
(جمادى الاخرى )
زعموا ان الحوادث العجيبة كثيرا ما تقع في هذا الشهر حتى قالوا العجب كل
العجب بين جمادى ورجب في اليوم الاول منه نزل الملك على رسول الله عليه
وسلم وفي السادس ولاية عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي التاسع مولد جعفر
الصادق عليه السلام وفي ال24مولد موسى بن جعفر وفي ال15هدم ابن الزبير
الكعبة بيده وفي العشرين منه مولد فاطمة رضي الله عنها
(رجب)
سمى رجب لانه رجب اي عظم ويقال له ايضا الاصم لانه لا يسمع فيه صوت مستغيث
وقيل لانه لا يسمع فيه قعقعة السلاح ويقال له ايضا الاصب لان الله تعالى
يصب فيه الرحمة والمغفرة على عباده وقد وردت فيه الاحاديث كثيرة دلت على
عظم شانه وعلى الطاعات فيه مقبولة والدعاء فيه مستجاب وكان في الجاهلية
اذا اراد المظلوم ان يدعو على الظالم اخره الى دخول رجب ودعا عليه فيستجاب
له وفي اليوم الاول منه ركب نوح عليه السلام السفينة وفي الرابع وقعة صفين
وفي الثاني عشر مولد جعفر الصادق راى اخر وفي الخامس عشر يوم ام داود
وصلواتها التي تستجاب وفي السابع والعشرين ليلة المعراج وفي الثامن
والعشرين البعثة النبوية
(شعبان)
سمي شعبان لتشعب القبائل فيه اليوم الثالث منه مولد الحسين وفي الرابع
مولد الحسن رضي الله عنهما وفي الخامس عشر ليلة الصك وهي ليلة يغفر الله
تعالى فيها اكثر من شعر غنم بني كلب وفي السادس عشر صرفت القبلة الى
الكعبة والعشرون منه النيروز المعتضدي
(رمضان)
سمي رمضان لمصادفته شدة الرمضاء في اول الوقت في اوله فتحت ابواب الجنة
واغلقت ابواب النيران وصفدت الشياطين وفي الثالث انزلت صحف ابراهيم عليه
السلام وفي الرابع انزل القران على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي
السابع أنزلت التوراة على موسى عليه السلام وفي الثامن انزل الانجيل على
عيسى عليه السلام وفي التاسع عشر فتحت مكة والحادي والعشرين ليلة القدر
على رأي وهي الليلة المباركة التي يفرق فيها كل امر حكيم والثالث والعشرين
قيل ليلة القدر على رأي آخر وفي الخامس والعشرين وقعة بدر ونزول الملائكة
لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وليلته هي ليلة القدر على رأي حسن وفي
اليوم الأخير أعتق الله فيه بعدد من أعتق من أول الشهر الى آخره وله عند
الفطر كل ليلة سبعون الف الف عتيق من النار
(شوال)
سمي شوالا لاشالة الابل إذنابها عند اللقاح في ذلك الوقت لأنه اول أشهر
الحج في اليوم الاول منه عيد الفطر ويقال له يوم الرحمة لأن الله تعالى
يرحم فيه عباده وفيه أوحى الله الى النحل صنعة العسل وفي الرابع منه خرج
رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لمباهلة نصارى نجران وفي السابع عشر
منه غروة أحد ومقتل سيدنا حمزة وفي الخامس والعشرين الى آخر الشهر هي
الايام النحسات أهلك الله تعالى عادا وقيل إنها أيام العجوز التي كانت
تنوح عليهم كل سنة
(ذو القعدة)
سمي ذا القعدة لأنهم كانوا يقعدون فيه عن القتال لكونه اول الأشهر الحرم
في الاول منه واعد الله تعالى موسى ثلاثين ليلة وفي الخامس رفع ابراهيم
القواعد من البيت واسماعيل عليهما السلام وفي السابع منه فلق البحر لموسى
عليه السلام وفي الرابع عشر خروج يونس عليه السلام من بطن الحوت وفي
التاسع عشر أنبت الله تعالى عليه شجرة من يقطين ونزل جبريل بالوحي على
رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ذو الحجة)
سمي ذو الحجة لأنهم كانوا يحجون فيه العشر الأول منه الأيام المعلومات وهي
أحب الأيام الى الله تعالى وفي اليوم الاول تزوج علي بفاطمة رضي الله عنهما
الثامن منه يوم التروية وسقاية الحاج بالمسجد الحرام تملأ ويسقى الحجيج في
الجاهلية والاسلام حتى يروى والتاسع منه يوم عرفه والعاشر يوم النحر وفيه
فدى الذبيح بالكبش وثلاثة أيام بعده أيام التشريق الثاني عشر منه عيد
الغدير وهو اليوم الذي وآخى النبي صلى الله عليه وسلم عليا كرم الله وجهه
فيه وفي الرابع عشر تصدق عليا كرم الله وجهه عنه بخاتمه في الصلاة وفي
السادس والعشرين نزل الاستغفار على داود عليه السلام وفي السابع والعشرين
منه وقعة الحرة وفي الثامن والعشرين منه خلافة علي كرم الله وجهه........
__________________