بسم الله الرحمن الرحيم
أول الفنون هو علم الأعداد ولا ينفصل عن علم الأحرف، و منه استخرج علم
الرياضيات ( أي الحساب). وعليه أعمال الكون أجمع ومنه الطلاسم الدائمة
والتأثير الذي لا ينكر والسر الذي لا يجحد بكشف الأسرار المكنونة والحقيقة
المستورة في جميع العقائد التي مارسها الإنسان.
لذلك قالوا: إن الحرف جسد وهو مادي مكون من العناصر الأربعة، وإن العدد
روح وهو مكون من البسائط، ولا يمكن للحرف أن يتحرك إلا بروحه. ولا يخفى أن
الحرف له خاصيته بما يحتويه من العناصر، فعلمنا أن الحروف خواص والأعداد
أسرار. فمن جمع بين الخواص والأسرار فقد ألهم السر الأكبر و الأكسير
الأحمر.
وكانت الرومان تأخذ بخواص الحروف والكواكب
أما الصابئة
فكانوا يفضلون أسرار الأعداد عن الخواص، وكانوا يعرفون بأرباب الهياكل،
أما الإسلام (في عهد النبي إبراهيم ) فقد جمعوا بين العلمين وأصبحوا
يعرفون بالأحناف.
وعلم الحروف والأعداد يقسم إلى ثلاثة أقسام ويسمى البسط
ومن هنا نبدأ ، واحذر الغلط تنجح ، ويظهر لك سر الأعداد والحروف. ثم انظر أي عنصرٍ غالبٍ على البسط تعلم طبعه.
سأشرح لكم مسألة أخرى في هذا العلم. هذا الكتاب جامع لكل شيء؟ نأخذ عدد
نستخرجه من الكتاب. وإذا كان من غير ذلك عيب في الطالب وخللاً بعلومه ....
خلق السموات والأرض في ستة أيام ضربنا 19 ×6 = 114 وهو عدد سور القرآن
الكريم
كل عدد تريد مضاعفته تضربه في نفسه لتعلم كل شيء عنه
أما البسط الحرفي فقد ذكرنا بأنه يعرف منه الخصائص، والكتاب خصائصه عربية .... إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون
ظهرت خواصه وتأثير سره المجيد، وهذا العلم سريع النفوذ ثابت اليقين. فصونوا ما ظهر لكم من بديع الحكمة والله الموفق وإليه المرتجى
أول الفنون هو علم الأعداد ولا ينفصل عن علم الأحرف، و منه استخرج علم
الرياضيات ( أي الحساب). وعليه أعمال الكون أجمع ومنه الطلاسم الدائمة
والتأثير الذي لا ينكر والسر الذي لا يجحد بكشف الأسرار المكنونة والحقيقة
المستورة في جميع العقائد التي مارسها الإنسان.
لذلك قالوا: إن الحرف جسد وهو مادي مكون من العناصر الأربعة، وإن العدد
روح وهو مكون من البسائط، ولا يمكن للحرف أن يتحرك إلا بروحه. ولا يخفى أن
الحرف له خاصيته بما يحتويه من العناصر، فعلمنا أن الحروف خواص والأعداد
أسرار. فمن جمع بين الخواص والأسرار فقد ألهم السر الأكبر و الأكسير
الأحمر.
وكانت الرومان تأخذ بخواص الحروف والكواكب
أما الصابئة
فكانوا يفضلون أسرار الأعداد عن الخواص، وكانوا يعرفون بأرباب الهياكل،
أما الإسلام (في عهد النبي إبراهيم ) فقد جمعوا بين العلمين وأصبحوا
يعرفون بالأحناف.
وعلم الحروف والأعداد يقسم إلى ثلاثة أقسام ويسمى البسط
ومن هنا نبدأ ، واحذر الغلط تنجح ، ويظهر لك سر الأعداد والحروف. ثم انظر أي عنصرٍ غالبٍ على البسط تعلم طبعه.
سأشرح لكم مسألة أخرى في هذا العلم. هذا الكتاب جامع لكل شيء؟ نأخذ عدد
نستخرجه من الكتاب. وإذا كان من غير ذلك عيب في الطالب وخللاً بعلومه ....
خلق السموات والأرض في ستة أيام ضربنا 19 ×6 = 114 وهو عدد سور القرآن
الكريم
كل عدد تريد مضاعفته تضربه في نفسه لتعلم كل شيء عنه
أما البسط الحرفي فقد ذكرنا بأنه يعرف منه الخصائص، والكتاب خصائصه عربية .... إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون
ظهرت خواصه وتأثير سره المجيد، وهذا العلم سريع النفوذ ثابت اليقين. فصونوا ما ظهر لكم من بديع الحكمة والله الموفق وإليه المرتجى
__________________