المدينة الكبرى للعلوم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المدينة الكبرى للعلوم

المدينة الكبرى للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المدينة الكبرى للعلوم

اسلاميات وعلوم


    دورة الايقاع الداخلي الجزء السادس

    الجعفري
    الجعفري
    المدير العام
    المدير العام


    دورة الايقاع الداخلي الجزء السادس N4hr_13422699955
    عدد المساهمات : 1273
    تاريخ التسجيل : 03/11/2008

    دورة الايقاع الداخلي الجزء السادس Empty دورة الايقاع الداخلي الجزء السادس

    مُساهمة من طرف الجعفري الأحد 11 يناير 2009, 00:30

    أما في اليوم الثالث عشر وعندما
    تتجول الطاقة بشدة ضمن قنواتها الاثنتي عشرة والموزعة داخل الجسم فانه
    يمكن الاستفادة من هذا اليوم لتنظيف الجسم بواسطة المواد الملبدة أو حجر
    حمام .

    أما اليوم التالي وهو اليوم الأكثر أهمية انه البدر ؛ بحيث يندفع تدفق الطاقة كالنافورة . عندئذ يجذب الجسم إلى القطب المعاكس .

    في هذا اليوم تكون الرغبة الجنسية والإغواء على اشدهما . لكن يجب مقاومة
    القيام بأي عمل جنسي لان الطاقة التي يمكن أن تهدر من جراء ذاك العمل
    ستكون عظيمة وسيتطلب وقتا طويلا لإعادة بنائها .

    والخاصة
    الثانية لهذا اليوم هي ضرورة الانتقال من نظام التمدد إلى نظام الانضغاط ،
    ومعروف أن الوقت الذي يتطلبه هذا الانتقال اكبر من الوقت الذي يتطلبه
    للانتقال بشكل معاكس أي من نظام الانضغاط إلى نظام التمدد والتوسع .

    إن السبب الرئيسي لزيادة الرغبة الجنسية في هذا اليوم هو انتقال مركز
    التجاذب الطاقوي إلى الأعضاء التناسلية وتكون في هذا اليوم فتحة المهبل
    مفتوحة على الحد الاعظمي .

    وخلاصة القول : يحدث في هذا اليوم
    دون سواه ، اتصال فتحات الجسم لتصريف الطاقة مع الوسط الخارجي . لذلك تكون
    الممارسة الجنسية ممتعة جدا . وخاصة بالنسبة للنساء حيث تكتمل سعادتهن .

    الطور الثالث للقمر

    ملاحظات عامة :

    بعد انتصاف الشهر القمري ، يبدأ التأثير التجاذبي الخارجي الممثل بـ " ين
    " بالاضمحلال حتى يصل في نهاية الطور الرابع إلى النقطة صفر .

    ويتميز هذا الطور بالانتقال من حالة التمدد في جسم الإنسان إلى حالة التقلص .

    ولنتابع الآن كيف يتم انزياح مركز التجاذب ( الثقل ) ضمن جسم الإنسان وكيف تتأثر العناصر الداخلية للجسم مع هذا الانزياح .

    يحدث في الثلث الأول من هذا الطور تحفيز الأعضاء التالية :

    الكلى ، الكبد ، والمنطقة القطنية من الظهر . أما في الثلث الثاني فتنشط
    الغدد التناسلية ، غدة البروستات ، المثانة والمستقيم . أما في الثلث
    الأخير فتنشط الأرداف ، عظام الورك ، والعصعص .

    إذا كانت هذه
    العناصر تخفي أمراضا كامنة داخلها فإنها سوف تظهر في هذا الطور بالتتالي
    وبسرعة . حيث يظهر في الثلث الأول خلل بأداء الكلى وحصر البول وتضخيم
    الغدة الدرقية، وظهور قروح وخراجات ، وآلام في الرأس ، انحراف بالميول
    الجنسي ( لواطة ) ويظهر في الثلث الثاني أمراض أو خلل بأداء العناصر
    الخاصة بالإنجاب [ فتاق ] التهاب مثانة ، استسقاء الخصيتين ، خلل بانتظام
    الدورة الشهرية ، آلام الحنجرة . ( 34 )

    أما في الثلث الأخير فتظهر التهابات وأمراض الحوض والشد العصبي والفالج والربو .

    كما هو ملاحظ من التعدادات السابقة فان هذه الخريطة في نظام عمل العناصر
    والتي تؤدي إلى أمراض مختلفة كلها مرتبطة بشكل رئيسي بالخبث المتراكم
    والمخزن والذي لا يسمح للبشرة بنقل تدفق الطاقة والسائل بشكل كامل .

    وبمجرد معرفة السبب الرئيسي لهذا الخلل أو هذا المرض التأثير وبشكل فعال على المنطقة المسؤولة ونضمن بذلك نسبة نجاح كبيرة .

    مثال : في مناطق التورم تستخدم كمادات ماء ساخنة بمقدار ما يتحمل الجسم من
    السخونة حيث تقوم هذه المناطق بامتصاص الماء بشكل سريع ونلاحظ بعدئذ
    اختفاء أي اثر للتورم .

    توجيهات عامة :

    إن الحدث الأساسي الذي يميز هذا الطور هو الانضغاط حيث يزداد " يان " ويتناقص " ين "

    في بداية الأمر ولمساعدتك في الانتقال السريع إلى حالة الانضغاط : يمكنك تنفيذ الإجراءات البسيطة المذكورة سابقا .

    الاستحمام ( الغمر في الماء ) وتناول أغذية " يان " وقبل نهاية هذا الطور
    وكي لا يحدث انضغاط زائد لا بد من المحافظة على التوازن بمساعدة الغذاء
    وغيره من الإجراءات اللازمة للحفاظ على التوازن .

    يمكن في هذا
    الطور تقديم وتحمل اجهادات فيزيولوجية كبيرة وبالنسبة للأشخاص الذين
    يمارسون ألعاب القوى تكون هذه الفترة مناسبة جدا لتنفيذ تدريباتهم . أما
    بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون ألعاب المرونة ، فتكون هذه الفترة غير
    مناسبة تماما . حيث يكون الجسم قاسيا ( متيبسا ) لكن هذه الحالة مؤقتة
    لذلك لا داعي للقلق إذا لاحظت أن مفاصل الركبة لا تتمتع بالمرونة التي
    كانت عليها في الأسبوع الماضي .

    بالمناسبة لا ينصح بتمارين
    اليوغا في الفترة التي يكون فيها الجسم في حالة مرونته العظمى وإنما بعد
    فترة زمنية من مرور فترة " يان " وذلك لتجنب حدوث انضغاط أعظمي .

    وفي الختام يفضل ممارسة اليوغا الحقيقية في الدورة الطبيعية .

    وبتعبير آخر يمكن أن تجلب ممارسة اليوغا الفائدة في هذا الأسبوع وتجلب الضرر في الأسبوع القادم وربما تتسبب بإصابة الجسم بأضرار .

    مثال: إن الأشخاص الذين يمارسون تمارين الوقوف على الرأس دون أن يأخذوا أي
    اعتبار لتأثير دورة القمر يمكن أن يتسببوا بنزيف الأوعية الدموية العينية
    أو ضررا في الفقرات العليا من العمود الفقري . وغيرها من الإصابات لذلك
    نؤكد أن تمارين اليوغا يجب أن تختلف من طور إلى آخر بحسب خصائص وصفات كل
    طور وذلك بغية الحصول على تناغم بين المؤثرات الخارجية والقوى الداخلية
    وهذا هو جوهر الموضوع .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024, 03:00