أدعية السر المروية عن أبي جعفر الباقر ع عن أمير المؤمنين ع
السلام عليكم
أدعية السر رواية عن أبي جعفر الباقر ع عن أمير المؤمنين ع قال كان لرسول الله ص سر لا يعلمه إلا قليل قلما عثر عليه وكان يقول وأنا أقول لعنة الله وملائكته وأنبيائه ورسله وصالح خلقه على مفشي سر رسول الله ص إلى غير ثقة فاكتموا سر رسول الله ص فإني سمعت رسول الله ص يقول ياعلي إني والله ماأحدثك إلا ماسمعته أذناي ووعاه قلبي ونظره بصري إن لم يكن من الله فمن رسوله يعني جبرئيل ع فإياك ياعلي أن تضيع سري هذا فإني قد دعوت الله تعالى أن يذيق من أضاع سري هذا جراثيم جهنم اعلم أن كثيرا من الناس وإن قل تعبدهم إذا علموا ماأقول لك كانوا في أشد العبادة وأفضل الاجتهاد ولو لا طغاة هذه الأمة لبثثت هذا السر ولكن قد علمت أن الدين إذا يضيع وأحببت أن لا ينتهي ذلك إلا إلى ثقة إني لما أسري بي إلى السماء فانتهيت إلى السماء السابعة فتح لي بصري إلى فرجة في العرش تفور كفور القدور فلما أردت الانصراف أقعدت عند تلك الفرجة ثم نوديت يامحمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول أنت أكرم خلقه عليه وعنده علم قد زواه عن جميع الأنبياء وجميع أممهم غيرك وغير أمتك لمن ارتضيت لله منهم أن ينشروه لمن بعدهم لمن ارتضوا لله منهم أنه لا يضرهم بعد ما أقول لك ذنب كان قبله ولا مخافة ما يأتي من بعده ولذلك أمرت بكتمانه لئلا يقول العالمون حسبنا هذا من الطاعة
يامحمد قل لمن عمل كبيرة من أمتك فأراد محوها والطهارة منها فليطهر لي بدنه وثيابه ثم ليخرج إلى برية أرضي فليستقبل وجهي يعني القبلة حيث لا يراه أحد ثم ليرفع يديه إلي فإنه ليس بيني وبينه حائل وليقل ياواسعا بحسن عائدته وياملبسنا فضل رحمته ويامهيبا لشدة سلطانه ويا راحما بكل مكان ضريرا أصابه الضر فخرج إليك مستغيثا بك آئبا إليك هائبا لك يقول عملت سوءا وظلمت نفسي ولمغفرتك خرجت إليك أستجير بك في خروجي من النار وبعز جلالك تجاوزت تجاوز ياكريم وباسمك الذي تسميت به وجعلته في كل عظمتك ومع كل قدرتك وفي كل سلطانك وصيرته في قبضتك ونورته بكتابك وألبسته وقارا منك ياالله ياالله أطلب إليك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تمحو عني ماأتيتك به وانزع بدني عن مثله فإني بك لا إله إلا أنت أعتصم وباسمك الذي فيه تفصيل الأمور كلها مؤمن هذا اعترافي لك فلا تخذلني وهب لي عافية وأنجني من الذنب العظيم هلكت فتلافني بحق حقوقك كلها ياكريم
فإنه إن لم يرد بما أمرتك به غيري خلصته من كبيرته تلك حتى أغفرها له وأطهره الأبد منها لأني قد علمتك أسماء أجيب بها الداعي
يامحمد ومن كثرت ذنوبه من أمتك فيما دون الكبائر حتى يشهر بكثرتها ويمقت على اتباعها فليعتمدني عند طلوع الفجر أو قبل أفول الشفق ولينصب وجهه إلي وليقل
يارب يارب فلان بن فلان عبدك شديد حياؤه منك لتعرضه لرحمتك لإصراره على مانهيت عنه من الذنب العظيم ياعظيم إن عظيم ماأتيت به لا يعلمه غيرك قد شمت بي فيه القريب والبعيد وأسلمني فيه العدو والحبيب وألقيت بيدي إليك طمعا لأمر واحد وطمعي ذلك في رحمتك فارحمني ياذا الرحمة الواسعة وتلافني بالمغفرة والعصمة من الذنوب إني إليك متضرع أسألك باسمك الذي يرسل أقدام حملة عرشك ذكره وترعد لسماعه أركان العرش إلى أسفل التخوم إني أسألك بعز ذلك الاسم الذي ملأ كل شيء دونك إلا رحمتني يارب باستجارتي إليك باسمك هذا ياعظيم أتيتك بكذا وكذا ويسمي الأمر الذي أتى به فاغفر لي تبعته وعافني من إشاعته بعد مقامي هذا يارحيم
فإنه إذا قال ذلك بدلت ذنوبه إحسانا ورفعت دعاءه مستجابا وغلبت له هواه
يامحمد ومن كان كافرا وأراد التوبة والإيمان فليطهر لي بدنه وثيابه ثم ليستقبل قبلتي وليضع حر جبينه لي بالسجود فإنه ليس بيني وبينه حائل وليقل
يامن تغشى لباس النور الساطع الذي استضاء به أهل سماواته وأرضه ويامن خزن رؤيته عن كل من هو دونه وكذلك ينبغي لوجهه الذي عنت وجوه الملائكة المقربين له إن الذي كنت لك فيه من عظمتك جاحدا أشد من كل نفاق فاغفر لي جحودي فإني أتيتك تائبا وها أنا ذا أعترف لك على نفسي بالفرية عليك فإذ أمهلت لي في الكفر ثم خلصتني منه فطوقني حب الإيمان الذي أطلبه منك بحق مالك من الأسماء التي منعت من دونك علمها لعظم شأنها وشدة جلالها وبالاسم الواحد الذي لا يبلغ أحد صفة كنهه وبحقها كلها أجرني أن أعود إلى الكفر بك سبحانك لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ غفرانك إني من الظالمين
فإنه إذا قال ذلك لم يرفع رأسه إلا عن رضى مني وهذا له قبول
يامحمد ومن كثرت همومه من أمتك فليدعني سرا وليقل
ياجالي الأحزان وياموسع الضيق وياأولى بخلقه من أنفسهم ويافاطر تلك النفوس وملهمها فجورها وتقواها نزل بي يافارج الهم هم ضقت به ذرعا وصدرا حتى خشيت أن أكون غرض فتنة ياالله وبذكرك تطمئن القلوب يامقلب القلوب والأبصار قلب قلبي من الهموم إلى الروح والدعة ولا تشغلني عن ذكرك بتركك مابي من الهموم إني إليك متضرع أسألك باسمك الذي لا يوصف إلا بالمعنى لكتمانك هو في غيوبك ذات النور أجل بحقه أحزاني واشرح صدري بكشوط مابي من الهم ياكريم
فإنه إذا قال ذلك توليته فجلوت همومه فلن تعود إليه أبدا
يامحمد ومن نزلت به قارعة من فقر في دنياه فأحب العافية منها فلينزل بي فيها وليقل
يامحل كنوز أهل الغنى ويامغني أهل الفاقة من سعة تلك الكنوز بالعائدة إليهم والنظر لهم ياالله لا يسمى غيرك إلها إنما الآلهة كلها معبودة دونك بالفرية والكذب لا إله إلا أنت ياساد الفقر وياجابر الكسر وياكاشف الضر وياعالم السرائر صل على محمد وآله وارحم هربي إليك من فقري أسألك باسمك الحال في غناك الذي لا يفتقر ذاكره أبدا أن تعيذني من لزوم فقر أنسى به الدين أو بسوء غنى أفتتن به عن الطاعة بحق نور أسمائك كلها أطلب إليك من رزقك كفافا للدنيا تعصم به الدين لا أجد لي غيرك مقادير الأرزاق عندك فانفعني من قدرتك فيها بما تنزع به مانزل بي من الفقر ياغني يامجيب
فإنه إذا قال ذلك نزعت الفقر من قلبه وغشيته الغنى وجعلته من أهل القناعة
يامحمد ومن نزلت به مصيبة في نفسه أو دينه أو دنياه أو أهله أو ماله فأحب فرجها فلينزلها بي وليقل
ياممتنا على أهل الصبر بتطويقكهم بالدعة التي أدخلتها عليهم بطاعتك لا حول ولا قوة إلا بك فدحتني مصيبة قد فتنتني وأعيتني المسالك للخروج منها واضطرني إليك الطمع فيها مع حسن الرجاء لك فيها فهربت إليك بنفسي وانقطعت إليك لضري ورجوتك لدعائي قد هلكت فأغثني واجبر مصيبتي بجلاء كربها وإدخالك الصبر علي فيها فإنك إن خليت بيني وبين ماأنا فيه هلكت فلا صبر لي ياذا الاسم الجامع الذي فيه عظيم الشئون كلها بحقك وأغثني بتفريج مصيبتي عني ياكريم
فإنه إذا قال ذلك ألهمته الصبر وطوقته الشكر وفرجت عنه مصيبته بجبرانها
يامحمد ومن خاف شيئا دوني من كيد الأعداء واللصوص فليقل في المكان الذي يخاف فيه
ياآخذا بنواصي خلقه والسافع بها إلى قدره والمنفذ فيها حكمه وخالقها وجاعل قضائه لها غالبا وكلهم ضعيف عند غلبته وثقت بك ياسيدي عند قوتهم إني مكيود لضعفي ولقوتك على من كادني تعرضت لك فسلمني منهم اللهم فإن حلت بينهم و بيني فذلك أرجوه منك و إن أسلمتني إليهم غيروا مابي من نعمك ياخير المنعمين صل على محمد وآل محمد ولا تجعل تغيير نعمتك على يد أحد سواك ولا تغيرها أنت بي فقد ترى الذي يراد بي فحل بيني وبين شرهم بحق مابه تستجيب الدعاء ياالله يارب العالمين
فإنه إذا قال ذلك نصرته على أعدائه وحفظته
يامحمد ومن خاف شيئا مما في الأرض من سبع أو هامة فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه
ياذارئ مافي الأرض كلها بعلمه بعلمك يكون مايكون مما ذرأت لك السلطان على ماذرأت ولك السلطان القاهر على كل شيء من دونك ياعزيز يامنيع إني أعوذ بقدرتك على كل شيء من كل شيء يضر من سبع أو هامة أو عارض من سائر الدواب ياخالقها بفطرته صل على محمد وآل محمد وادرأها عني واحجزها ولا تسلطها علي وعافني من شرها وبأسها ياالله ذا العلم العظيم احفظني بحفظك من مخاوفي يارحيم
فإنه إذا قال ذلك لم تضره دواب الأرض التي ترى والتي لا ترى
يامحمد ومن خاف مما في الأرض جانا أو شيطانا فليقل حين يدخله الروع ياالله الإله الأكبر القاهر بقدرته جميع عباده والمطاع لعظمته عند كل خليقته والممضى مشيته لسابق قدره أنت تكلأ ما خلقت بالليل والنهار ولا يمتنع من أردت به سوءا بشيء دونك من ذلك السوء ولا يحول أحد دونك بين أحد وماتريد به من الخير كل مايرى ولا يرى في قبضتك وجعلت قبائل الجن والشياطين يروننا ولا نراهم وأنا لكيدهم خائف فآمني من شرهم وبأسهم بحق سلطانك العزيز ياعزيز
فإنه إذا قال ذلك لم يصل إليه من الجن والشياطين سوء أبدا
يامحمد ومن خاف سلطانا أو أراد إليه طلب حاجة فليقل حين يدخل عليه
ياممكن هذا مما في يديه ومسلطه على كل من دونه ومعرضه في ذلك لامتحان دينه على كل من دونه إنه يسطو بمرحه فيما آتيته من الملك ويجور فينا ويتجبر بافتخاره بالذي ابتليته به من التعظيم عند عبادك أسألك أن تسلبه ماهو فيه أنت بقوة لا امتناع له منها عند إرادتك فيها إني أمتنع من شر هذا بخيرك وأعوذ من قوته بقدرتك اللهم صل على محمد وآله وادفعه عني وآمني من حذاري منه بحق وجهك وعظمتك ياعظيم
يامحمد وليقل إذا أراد طلب حاجة إليه يامن هو أولى بهذا من نفسه وياأقرب إليه من قلبه وياأعلم به من غيره ويارازقه مما هو في يديه مما أحتاج إليه إليك أطلب وبك أتشفع لنجاح حاجتي فخذ لي حين أكلمه بقلبه فاغلبه لي حتى أبتز منه حوائجي كلها بلا امتناع منه ولا من ولا رد ولا فظاظة ياحيا في غنى لا تموت ولا تبلى أمت قلبه عن ردي بلا قضاء الحاجة واقض لي طلبتي في الذي قبله وخذه لي في ذلك أخذ عزيز مقتدر بحق قدرتك التي غلبت بها العالمين
فإنه إذا قال ذلك قضيت حاجته ولو كانت في نفس المطلوب إليه
يامحمد ومن هم بأمرين فأحب أن أختار أرضاهما إلي فألزمه إياه فليقل حين يريد ذلك
اللهم اختر لي بعلمك ووفقني بعلمك لرضاك ومحبتك اللهم اختر لي بقدرتك وجنبني بعزتك وقدرتك من مقتك وسخطك اللهم اختر لي فيما أريد من هذين الأمرين وتسميهما أحبهما إليك وأرضاهما لك وأقربهما منك اللهم إني أسألك بالقدرة التي زويت بها علم الأشياء عن جميع خلقك أن تصلي على محمد وآل محمد واغلب بالي وهواي وسريرتي وعلانيتي بأخذك واسفع بناصيتي إلى ماتراه لك رضى ولي صلاحا فيما أستخيرك فيه حتى تلزمني من ذلك أمرا أرضى فيه بحكمك وأتكل فيه على قضائك وأكتفي فيه بقدرتك ولا تقلبني وهواي لهواك مخالف ولا ماأريد لما تريد لي مجانب اغلب بقدرتك التي تقضي بها ماأحببت بهواك هواي ويسرني لليسرى التي ترضى بها عن صاحبها ولا تخذلني بعد تفويضي إليك أمري برحمتك التي وسعت كل شيء اللهم أوقع خيرتك في قلبي وافتح قلبي للزومها ياكريم آمين
فإنه إذا قال ذلك اخترت له منافعه في العاجل والآجل
يامحمد ومن أصابه معاريض بلاء من مرض فلينزل بي فيه وليقل يامصح أبدان ملائكته ويامفرغ تلك الأبدان لطاعته وياخالق الآدميين صحيحا ومبتلى ويامعرض أهل السقم وأهل الصحة للأجر والبلية ويامداوي المرضى وشافيهم ويامصح أهل السقم بإلباسهم عافيته بطبه ويامفرج عن أهل البلاء بلاياهم بجليل رحمته قد نزل بي من الأمر مارفضني فيه أقاربي وأهلي والصديق والبعيد وماشمت بي فيه أعدائي حتى صرت مذكورا ببلائي في أفواه المخلوقين وأعيتني أقاويل أهل الأرض لقلة علمهم بدواء دائي وطب دوائي في علمك عندك مثبت صل على محمد وآل محمد وانفعني بطبك فلا طبيب أرجى عندي منك ولا حميم أشد تعطفا منك علي قد غيرت بليتك نعمك علي فحول ذلك عني إلى الفرج والرخاء فإنك إن لم تفعل لم أرجه من غيرك فانفعني بطبك وداوني بدوائك يارحيم
فإنه إذا قال ذلك صرفت عنه ضره وعافيته منه
يامحمد ومن نزل به القحط من أمتك فإني إنما أبتلي بالقحط أهل الذنوب فليجاروا إلي جميعا وليجأر إلي جائرهم وليقل
يامعيننا على ديننا بإحيائه أنفسنا بالذي نشر علينا من رزقه نزل بنا أمر عظيم لا يقدر على تفريجه عنا غير منزله يا منزله عجز العباد عن فرجه فقد أشرفت الأبدان على الهلاك وإذا هلكت الأبدان هلك الدين ياديان العباد ومدبر أمورهم بتقدير أرزاقهم لا تحولن بشيء بيننا وبين رزقك وهنئنا ما أصبحنا فيه من كرامتك لك متعرضين قد أصيب من لا ذنب له من خلقك بذنوبنا فارحمنا بمن جعلته أهلا لذلك حين تسأل به يارحيم لا تحبس عن أهل الأرض مافي السماء وانشر علينا رحمتك وابسط علينا كنفك وعد علينا بقبولك وعافنا من الفتنة في الدين والدنيا وشماتة القوم الكافرين ياذا النفع والضر إنك إن أنجيتنا فبلا تقديم منا لأعمال حسنة ولكن لإتمام ما بنا من الرحمة والنعمة وإن رددتنا فبلا ظلم منك لنا ولكن بجنايتنا فاعف عنا قبل انصرافنا واقلبنا بإنجاح الحاجة ياعظيم
فإنه إن لم يرد مما أمرتك أحدا غيري حولت لأهل تلك البلدة بالشدة رخاء وبالخوف أمنا وبالعسر يسرا وذلك لأني قد علمتك دعاء عظيما
يامحمد ومن أراد الخروج من أهله لحاجة أو سفر فأحب أن أوديه سالما مع قضائي له الحاجة فليقل حين يخرج من بيته
بسم الله مخرجي وبإذنه خرجت وقد علم قبل أن أخرج خروجي وقد أحصى علمه مافي مخرجي ومرجعي توكلت على الإله الأكبر توكل مفوض إليه أمره ومستعين به على شئونه مستزيد من فضله مبرئ نفسه من كل حول ومن كل قوة إلا به خروج ضرير خرج بضره إلى من يكشفه وخروج فقير خرج بفقره إلى من يسده وخروج عائل خرج بعيلته إلى من يغنيها وخروج من ربه أكبر ثقته وأعظم رجائه وأفضل أمنيته الله ثقتي في جميع أموري كلها به فيها جميعا أستعين ولا شيء إلا ماشاء الله في علمه أسأل الله خير المخرج والمدخل لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ
فإنه إذا قال ذلك وجهت له في مدخله ومخرجه السرور وأديته سالما
يامحمد ومن أراد من أمتك ألا يحول بين دعائه وبيني حائل وأن أجيبه لأي أمر شاء عظيما كان أو صغيرا في السر والعلانية إلي أو إلى غيري فليقل آخر دعائه
ياالله المانع بقدرته خلقه والمالك بها سلطانه والمتسلط بما في يديه كل مرجو دونك يخيب رجاء راجيه وراجيك مسرور لا يخيب أسألك بكل رضى لك من كل شيء أنت فيه وبكل شيء تحب أن تذكر به وبك ياالله فليس يعدلك شيء أن تصلي على محمد وآله وأن تحوطني ووالدي وولدي وإخواني وأخواتي ومالي بحفظك وأن تقضي حاجتي في كذا وكذا
فإنه إذا قال ذلك قضيت حاجته قبل أن يزول من مكانه
يامحمد ومن أراد طلب شيء من الخير الذي يتقرب به العباد إلي وأن أفتح له كائنا ما كان فليقل حين يريد ذلك
السلام عليكم
أدعية السر رواية عن أبي جعفر الباقر ع عن أمير المؤمنين ع قال كان لرسول الله ص سر لا يعلمه إلا قليل قلما عثر عليه وكان يقول وأنا أقول لعنة الله وملائكته وأنبيائه ورسله وصالح خلقه على مفشي سر رسول الله ص إلى غير ثقة فاكتموا سر رسول الله ص فإني سمعت رسول الله ص يقول ياعلي إني والله ماأحدثك إلا ماسمعته أذناي ووعاه قلبي ونظره بصري إن لم يكن من الله فمن رسوله يعني جبرئيل ع فإياك ياعلي أن تضيع سري هذا فإني قد دعوت الله تعالى أن يذيق من أضاع سري هذا جراثيم جهنم اعلم أن كثيرا من الناس وإن قل تعبدهم إذا علموا ماأقول لك كانوا في أشد العبادة وأفضل الاجتهاد ولو لا طغاة هذه الأمة لبثثت هذا السر ولكن قد علمت أن الدين إذا يضيع وأحببت أن لا ينتهي ذلك إلا إلى ثقة إني لما أسري بي إلى السماء فانتهيت إلى السماء السابعة فتح لي بصري إلى فرجة في العرش تفور كفور القدور فلما أردت الانصراف أقعدت عند تلك الفرجة ثم نوديت يامحمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول أنت أكرم خلقه عليه وعنده علم قد زواه عن جميع الأنبياء وجميع أممهم غيرك وغير أمتك لمن ارتضيت لله منهم أن ينشروه لمن بعدهم لمن ارتضوا لله منهم أنه لا يضرهم بعد ما أقول لك ذنب كان قبله ولا مخافة ما يأتي من بعده ولذلك أمرت بكتمانه لئلا يقول العالمون حسبنا هذا من الطاعة
يامحمد قل لمن عمل كبيرة من أمتك فأراد محوها والطهارة منها فليطهر لي بدنه وثيابه ثم ليخرج إلى برية أرضي فليستقبل وجهي يعني القبلة حيث لا يراه أحد ثم ليرفع يديه إلي فإنه ليس بيني وبينه حائل وليقل ياواسعا بحسن عائدته وياملبسنا فضل رحمته ويامهيبا لشدة سلطانه ويا راحما بكل مكان ضريرا أصابه الضر فخرج إليك مستغيثا بك آئبا إليك هائبا لك يقول عملت سوءا وظلمت نفسي ولمغفرتك خرجت إليك أستجير بك في خروجي من النار وبعز جلالك تجاوزت تجاوز ياكريم وباسمك الذي تسميت به وجعلته في كل عظمتك ومع كل قدرتك وفي كل سلطانك وصيرته في قبضتك ونورته بكتابك وألبسته وقارا منك ياالله ياالله أطلب إليك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تمحو عني ماأتيتك به وانزع بدني عن مثله فإني بك لا إله إلا أنت أعتصم وباسمك الذي فيه تفصيل الأمور كلها مؤمن هذا اعترافي لك فلا تخذلني وهب لي عافية وأنجني من الذنب العظيم هلكت فتلافني بحق حقوقك كلها ياكريم
فإنه إن لم يرد بما أمرتك به غيري خلصته من كبيرته تلك حتى أغفرها له وأطهره الأبد منها لأني قد علمتك أسماء أجيب بها الداعي
يامحمد ومن كثرت ذنوبه من أمتك فيما دون الكبائر حتى يشهر بكثرتها ويمقت على اتباعها فليعتمدني عند طلوع الفجر أو قبل أفول الشفق ولينصب وجهه إلي وليقل
يارب يارب فلان بن فلان عبدك شديد حياؤه منك لتعرضه لرحمتك لإصراره على مانهيت عنه من الذنب العظيم ياعظيم إن عظيم ماأتيت به لا يعلمه غيرك قد شمت بي فيه القريب والبعيد وأسلمني فيه العدو والحبيب وألقيت بيدي إليك طمعا لأمر واحد وطمعي ذلك في رحمتك فارحمني ياذا الرحمة الواسعة وتلافني بالمغفرة والعصمة من الذنوب إني إليك متضرع أسألك باسمك الذي يرسل أقدام حملة عرشك ذكره وترعد لسماعه أركان العرش إلى أسفل التخوم إني أسألك بعز ذلك الاسم الذي ملأ كل شيء دونك إلا رحمتني يارب باستجارتي إليك باسمك هذا ياعظيم أتيتك بكذا وكذا ويسمي الأمر الذي أتى به فاغفر لي تبعته وعافني من إشاعته بعد مقامي هذا يارحيم
فإنه إذا قال ذلك بدلت ذنوبه إحسانا ورفعت دعاءه مستجابا وغلبت له هواه
يامحمد ومن كان كافرا وأراد التوبة والإيمان فليطهر لي بدنه وثيابه ثم ليستقبل قبلتي وليضع حر جبينه لي بالسجود فإنه ليس بيني وبينه حائل وليقل
يامن تغشى لباس النور الساطع الذي استضاء به أهل سماواته وأرضه ويامن خزن رؤيته عن كل من هو دونه وكذلك ينبغي لوجهه الذي عنت وجوه الملائكة المقربين له إن الذي كنت لك فيه من عظمتك جاحدا أشد من كل نفاق فاغفر لي جحودي فإني أتيتك تائبا وها أنا ذا أعترف لك على نفسي بالفرية عليك فإذ أمهلت لي في الكفر ثم خلصتني منه فطوقني حب الإيمان الذي أطلبه منك بحق مالك من الأسماء التي منعت من دونك علمها لعظم شأنها وشدة جلالها وبالاسم الواحد الذي لا يبلغ أحد صفة كنهه وبحقها كلها أجرني أن أعود إلى الكفر بك سبحانك لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ غفرانك إني من الظالمين
فإنه إذا قال ذلك لم يرفع رأسه إلا عن رضى مني وهذا له قبول
يامحمد ومن كثرت همومه من أمتك فليدعني سرا وليقل
ياجالي الأحزان وياموسع الضيق وياأولى بخلقه من أنفسهم ويافاطر تلك النفوس وملهمها فجورها وتقواها نزل بي يافارج الهم هم ضقت به ذرعا وصدرا حتى خشيت أن أكون غرض فتنة ياالله وبذكرك تطمئن القلوب يامقلب القلوب والأبصار قلب قلبي من الهموم إلى الروح والدعة ولا تشغلني عن ذكرك بتركك مابي من الهموم إني إليك متضرع أسألك باسمك الذي لا يوصف إلا بالمعنى لكتمانك هو في غيوبك ذات النور أجل بحقه أحزاني واشرح صدري بكشوط مابي من الهم ياكريم
فإنه إذا قال ذلك توليته فجلوت همومه فلن تعود إليه أبدا
يامحمد ومن نزلت به قارعة من فقر في دنياه فأحب العافية منها فلينزل بي فيها وليقل
يامحل كنوز أهل الغنى ويامغني أهل الفاقة من سعة تلك الكنوز بالعائدة إليهم والنظر لهم ياالله لا يسمى غيرك إلها إنما الآلهة كلها معبودة دونك بالفرية والكذب لا إله إلا أنت ياساد الفقر وياجابر الكسر وياكاشف الضر وياعالم السرائر صل على محمد وآله وارحم هربي إليك من فقري أسألك باسمك الحال في غناك الذي لا يفتقر ذاكره أبدا أن تعيذني من لزوم فقر أنسى به الدين أو بسوء غنى أفتتن به عن الطاعة بحق نور أسمائك كلها أطلب إليك من رزقك كفافا للدنيا تعصم به الدين لا أجد لي غيرك مقادير الأرزاق عندك فانفعني من قدرتك فيها بما تنزع به مانزل بي من الفقر ياغني يامجيب
فإنه إذا قال ذلك نزعت الفقر من قلبه وغشيته الغنى وجعلته من أهل القناعة
يامحمد ومن نزلت به مصيبة في نفسه أو دينه أو دنياه أو أهله أو ماله فأحب فرجها فلينزلها بي وليقل
ياممتنا على أهل الصبر بتطويقكهم بالدعة التي أدخلتها عليهم بطاعتك لا حول ولا قوة إلا بك فدحتني مصيبة قد فتنتني وأعيتني المسالك للخروج منها واضطرني إليك الطمع فيها مع حسن الرجاء لك فيها فهربت إليك بنفسي وانقطعت إليك لضري ورجوتك لدعائي قد هلكت فأغثني واجبر مصيبتي بجلاء كربها وإدخالك الصبر علي فيها فإنك إن خليت بيني وبين ماأنا فيه هلكت فلا صبر لي ياذا الاسم الجامع الذي فيه عظيم الشئون كلها بحقك وأغثني بتفريج مصيبتي عني ياكريم
فإنه إذا قال ذلك ألهمته الصبر وطوقته الشكر وفرجت عنه مصيبته بجبرانها
يامحمد ومن خاف شيئا دوني من كيد الأعداء واللصوص فليقل في المكان الذي يخاف فيه
ياآخذا بنواصي خلقه والسافع بها إلى قدره والمنفذ فيها حكمه وخالقها وجاعل قضائه لها غالبا وكلهم ضعيف عند غلبته وثقت بك ياسيدي عند قوتهم إني مكيود لضعفي ولقوتك على من كادني تعرضت لك فسلمني منهم اللهم فإن حلت بينهم و بيني فذلك أرجوه منك و إن أسلمتني إليهم غيروا مابي من نعمك ياخير المنعمين صل على محمد وآل محمد ولا تجعل تغيير نعمتك على يد أحد سواك ولا تغيرها أنت بي فقد ترى الذي يراد بي فحل بيني وبين شرهم بحق مابه تستجيب الدعاء ياالله يارب العالمين
فإنه إذا قال ذلك نصرته على أعدائه وحفظته
يامحمد ومن خاف شيئا مما في الأرض من سبع أو هامة فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه
ياذارئ مافي الأرض كلها بعلمه بعلمك يكون مايكون مما ذرأت لك السلطان على ماذرأت ولك السلطان القاهر على كل شيء من دونك ياعزيز يامنيع إني أعوذ بقدرتك على كل شيء من كل شيء يضر من سبع أو هامة أو عارض من سائر الدواب ياخالقها بفطرته صل على محمد وآل محمد وادرأها عني واحجزها ولا تسلطها علي وعافني من شرها وبأسها ياالله ذا العلم العظيم احفظني بحفظك من مخاوفي يارحيم
فإنه إذا قال ذلك لم تضره دواب الأرض التي ترى والتي لا ترى
يامحمد ومن خاف مما في الأرض جانا أو شيطانا فليقل حين يدخله الروع ياالله الإله الأكبر القاهر بقدرته جميع عباده والمطاع لعظمته عند كل خليقته والممضى مشيته لسابق قدره أنت تكلأ ما خلقت بالليل والنهار ولا يمتنع من أردت به سوءا بشيء دونك من ذلك السوء ولا يحول أحد دونك بين أحد وماتريد به من الخير كل مايرى ولا يرى في قبضتك وجعلت قبائل الجن والشياطين يروننا ولا نراهم وأنا لكيدهم خائف فآمني من شرهم وبأسهم بحق سلطانك العزيز ياعزيز
فإنه إذا قال ذلك لم يصل إليه من الجن والشياطين سوء أبدا
يامحمد ومن خاف سلطانا أو أراد إليه طلب حاجة فليقل حين يدخل عليه
ياممكن هذا مما في يديه ومسلطه على كل من دونه ومعرضه في ذلك لامتحان دينه على كل من دونه إنه يسطو بمرحه فيما آتيته من الملك ويجور فينا ويتجبر بافتخاره بالذي ابتليته به من التعظيم عند عبادك أسألك أن تسلبه ماهو فيه أنت بقوة لا امتناع له منها عند إرادتك فيها إني أمتنع من شر هذا بخيرك وأعوذ من قوته بقدرتك اللهم صل على محمد وآله وادفعه عني وآمني من حذاري منه بحق وجهك وعظمتك ياعظيم
يامحمد وليقل إذا أراد طلب حاجة إليه يامن هو أولى بهذا من نفسه وياأقرب إليه من قلبه وياأعلم به من غيره ويارازقه مما هو في يديه مما أحتاج إليه إليك أطلب وبك أتشفع لنجاح حاجتي فخذ لي حين أكلمه بقلبه فاغلبه لي حتى أبتز منه حوائجي كلها بلا امتناع منه ولا من ولا رد ولا فظاظة ياحيا في غنى لا تموت ولا تبلى أمت قلبه عن ردي بلا قضاء الحاجة واقض لي طلبتي في الذي قبله وخذه لي في ذلك أخذ عزيز مقتدر بحق قدرتك التي غلبت بها العالمين
فإنه إذا قال ذلك قضيت حاجته ولو كانت في نفس المطلوب إليه
يامحمد ومن هم بأمرين فأحب أن أختار أرضاهما إلي فألزمه إياه فليقل حين يريد ذلك
اللهم اختر لي بعلمك ووفقني بعلمك لرضاك ومحبتك اللهم اختر لي بقدرتك وجنبني بعزتك وقدرتك من مقتك وسخطك اللهم اختر لي فيما أريد من هذين الأمرين وتسميهما أحبهما إليك وأرضاهما لك وأقربهما منك اللهم إني أسألك بالقدرة التي زويت بها علم الأشياء عن جميع خلقك أن تصلي على محمد وآل محمد واغلب بالي وهواي وسريرتي وعلانيتي بأخذك واسفع بناصيتي إلى ماتراه لك رضى ولي صلاحا فيما أستخيرك فيه حتى تلزمني من ذلك أمرا أرضى فيه بحكمك وأتكل فيه على قضائك وأكتفي فيه بقدرتك ولا تقلبني وهواي لهواك مخالف ولا ماأريد لما تريد لي مجانب اغلب بقدرتك التي تقضي بها ماأحببت بهواك هواي ويسرني لليسرى التي ترضى بها عن صاحبها ولا تخذلني بعد تفويضي إليك أمري برحمتك التي وسعت كل شيء اللهم أوقع خيرتك في قلبي وافتح قلبي للزومها ياكريم آمين
فإنه إذا قال ذلك اخترت له منافعه في العاجل والآجل
يامحمد ومن أصابه معاريض بلاء من مرض فلينزل بي فيه وليقل يامصح أبدان ملائكته ويامفرغ تلك الأبدان لطاعته وياخالق الآدميين صحيحا ومبتلى ويامعرض أهل السقم وأهل الصحة للأجر والبلية ويامداوي المرضى وشافيهم ويامصح أهل السقم بإلباسهم عافيته بطبه ويامفرج عن أهل البلاء بلاياهم بجليل رحمته قد نزل بي من الأمر مارفضني فيه أقاربي وأهلي والصديق والبعيد وماشمت بي فيه أعدائي حتى صرت مذكورا ببلائي في أفواه المخلوقين وأعيتني أقاويل أهل الأرض لقلة علمهم بدواء دائي وطب دوائي في علمك عندك مثبت صل على محمد وآل محمد وانفعني بطبك فلا طبيب أرجى عندي منك ولا حميم أشد تعطفا منك علي قد غيرت بليتك نعمك علي فحول ذلك عني إلى الفرج والرخاء فإنك إن لم تفعل لم أرجه من غيرك فانفعني بطبك وداوني بدوائك يارحيم
فإنه إذا قال ذلك صرفت عنه ضره وعافيته منه
يامحمد ومن نزل به القحط من أمتك فإني إنما أبتلي بالقحط أهل الذنوب فليجاروا إلي جميعا وليجأر إلي جائرهم وليقل
يامعيننا على ديننا بإحيائه أنفسنا بالذي نشر علينا من رزقه نزل بنا أمر عظيم لا يقدر على تفريجه عنا غير منزله يا منزله عجز العباد عن فرجه فقد أشرفت الأبدان على الهلاك وإذا هلكت الأبدان هلك الدين ياديان العباد ومدبر أمورهم بتقدير أرزاقهم لا تحولن بشيء بيننا وبين رزقك وهنئنا ما أصبحنا فيه من كرامتك لك متعرضين قد أصيب من لا ذنب له من خلقك بذنوبنا فارحمنا بمن جعلته أهلا لذلك حين تسأل به يارحيم لا تحبس عن أهل الأرض مافي السماء وانشر علينا رحمتك وابسط علينا كنفك وعد علينا بقبولك وعافنا من الفتنة في الدين والدنيا وشماتة القوم الكافرين ياذا النفع والضر إنك إن أنجيتنا فبلا تقديم منا لأعمال حسنة ولكن لإتمام ما بنا من الرحمة والنعمة وإن رددتنا فبلا ظلم منك لنا ولكن بجنايتنا فاعف عنا قبل انصرافنا واقلبنا بإنجاح الحاجة ياعظيم
فإنه إن لم يرد مما أمرتك أحدا غيري حولت لأهل تلك البلدة بالشدة رخاء وبالخوف أمنا وبالعسر يسرا وذلك لأني قد علمتك دعاء عظيما
يامحمد ومن أراد الخروج من أهله لحاجة أو سفر فأحب أن أوديه سالما مع قضائي له الحاجة فليقل حين يخرج من بيته
بسم الله مخرجي وبإذنه خرجت وقد علم قبل أن أخرج خروجي وقد أحصى علمه مافي مخرجي ومرجعي توكلت على الإله الأكبر توكل مفوض إليه أمره ومستعين به على شئونه مستزيد من فضله مبرئ نفسه من كل حول ومن كل قوة إلا به خروج ضرير خرج بضره إلى من يكشفه وخروج فقير خرج بفقره إلى من يسده وخروج عائل خرج بعيلته إلى من يغنيها وخروج من ربه أكبر ثقته وأعظم رجائه وأفضل أمنيته الله ثقتي في جميع أموري كلها به فيها جميعا أستعين ولا شيء إلا ماشاء الله في علمه أسأل الله خير المخرج والمدخل لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ
فإنه إذا قال ذلك وجهت له في مدخله ومخرجه السرور وأديته سالما
يامحمد ومن أراد من أمتك ألا يحول بين دعائه وبيني حائل وأن أجيبه لأي أمر شاء عظيما كان أو صغيرا في السر والعلانية إلي أو إلى غيري فليقل آخر دعائه
ياالله المانع بقدرته خلقه والمالك بها سلطانه والمتسلط بما في يديه كل مرجو دونك يخيب رجاء راجيه وراجيك مسرور لا يخيب أسألك بكل رضى لك من كل شيء أنت فيه وبكل شيء تحب أن تذكر به وبك ياالله فليس يعدلك شيء أن تصلي على محمد وآله وأن تحوطني ووالدي وولدي وإخواني وأخواتي ومالي بحفظك وأن تقضي حاجتي في كذا وكذا
فإنه إذا قال ذلك قضيت حاجته قبل أن يزول من مكانه
يامحمد ومن أراد طلب شيء من الخير الذي يتقرب به العباد إلي وأن أفتح له كائنا ما كان فليقل حين يريد ذلك