المدينة الكبرى للعلوم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المدينة الكبرى للعلوم

المدينة الكبرى للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المدينة الكبرى للعلوم

اسلاميات وعلوم


    ما اشبه البارحة باليوم

    الجعفري
    الجعفري
    المدير العام
    المدير العام


    ما اشبه البارحة باليوم  N4hr_13422699955
    عدد المساهمات : 1273
    تاريخ التسجيل : 03/11/2008

    ما اشبه البارحة باليوم  Empty ما اشبه البارحة باليوم

    مُساهمة من طرف الجعفري الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 00:57

    ما اشبه اليوم بالبارحه , يبدوا ان قدر التنجيم ان يعاني دائما من ادعياء معرفته الذين شوهوا سمعته ليس الان فقط بل حتى في زمن بطليموس
    انظروا كيف يجعل احد اسباب تشوه سمعه التنجيم في وقته ادعياء هذا العلم الذين خدعوا السذج ممن لم يفرقوا بين المنجم القدير والدعي البعيد عن اصول هذا العلم في
    مقدمة كتاب المقالات الذي ترجمة الصديق زياد
    ربما تقودنا الملاحظات التالية لادراك سبب الهجوم على هذا العلم كنتيجة لصعوبة تعلمه. في المركز الأول، أخطاء أولئك الذين لم يجدوا الدقة في ممارسته، وهم عديدون، كما هو متوقع في أي صناعة مهما تعددت جوانبها ، وهذا الخطىء ولد الاعتقاد انه حتى التوقع الصحيح قد بني على الصدفة المحضة وهذا خاطئ، والذي يقول هذا هو من قبل العجز، وهو ليس من العلم، لكن من أولئك الذين يزاولونه...
    ثانيا: وهذا شائع، السبب كسب المال، بتصديق أدعياء هذه العلم ، الذين يخدعون السذج، لأنهم يعتقدون بأنهم تنبئوا بالعديد من الأشياء، حتى أولئك الذين لا يستطيعون أن يكونوا معروفين مقدما بصورة طبيعية، وهم يعطون الفرصة للاشخاص المثقفين لكي ينتقصوا من هذا العلم . فحتى طائر أبو منجل يحوي عيوبا؛ وهذا مشابه لما في الفلسفة ونحن لا نريد أن نلغيها لوجود بعض الأوغاد الذين ينصبون على الناس البسطاء ويدعون معرفة احكام النجوم. على الرغم من هذا فانه من الواضح بالرغم من أنّ صناعة أحكام النجوم في أكثر الاحيان ، قد تخطئ ، ليس لأيّ من الأسباب، لكن بسبب الطبيعة ذاتها من الشيء وضعفه الخاص بالمقارنة بمقدار مهنته. فعلى العموم، إضافة إلى حقيقة أنّ كلّ علم يتعامل مع طبيعة مادة متغيرة وغير ثابتة ومؤكدة، خصوصا المتكونة من مجموعة من العناصر المتضادة، فهو حقيقي علاوة على تلك الوضعيات القديمة للكواكب، على القاعدة التي منها نربط بالسمات المماثلة من يومنا الخاص الذي لوحظت تأثيراته من قبل القدماء في أيامهم، يمكن أن يكون مشابه تقريبا للسمات الحديثة، وتلك، أيضا، في الفترات الطويلة، لكن ليست متشابهة، منذ التشكل المضبوط لكلّ الأجرام السماوية و الأرض إلى نفس المواقع، مالم يأتي احد يقول بأنه يفهم ويعرف الأمور الغامضة، أمّا أن لا يحدث على الإطلاق أو على الأقل ليس في الفترة الزمنية التي تقع ضمن تجربة الرجل؛ فلهذا السبب تفشل التنبؤات أحيانا، بسبب عدم تكافؤ الأمثلة التي يستند عليها. فبالنسبة إلى تحقيق الظواهر الجوّية، هذه ستكون الصعوبة الكبرى، لأنه لا توخذ أسباب أخرى في الاعتبار إضافة إلى حركة الأجرام السماوية. لكن في الأمور المتعلقة بالميلاد والمزاج الفردي على العموم، يمكن أن يرى بأنّ هناك ظروف ليست ذي أهمية صغيرة ولا تافهة للشخص، تنضم لتسبب الطبيعة الخاصة للمولودين. فوقت زرع البذرة المختلف تأثير عظيم جدا على الميزات الخاصّة للجنس، فبما أن البيئة والأفق متشابهين، فستحاول كلّ بذرة إبداء شكلها الخاص عموما، فعلى سبيل المثال، رجل، حصان، وهلم جرا؛ وأماكن الولادة تجلب اختلافا جسيما في الناتج. فإذا البذرة بشكل عام تعبر عن إنسان على سبيل المثال، وشرط البيئة متشابه، أولئك الذين سيولدون سيختلفون كثيرا في الجسم والروح، باختلاف البلدان. بالإضافة إلى هذا، كلّ الشروط الآنفة الذكر تكون متساوية، فالتربية والعادات يساهمان للتأثير على الطريق المعيّن الذي يبين طريقة الحياة. مالم يكن كل واحد من هذه الأشياء مفحوصا سويا بالأسباب التي اشتقت من البيئة، بالرغم من أن هذه الأخيرة يكون معترفا بها بممارسة التأثير الأعظم (البيئة واحدة من الأسباب التي تجعل الأشياء كما هي، بينما لا تملك الأشياء الأخرى تأثيرا عليها)، يمكن أن يسببوا صعوبة كثيرة لأولئك الذين يؤمنون بأنّه في مثل هذه الحالات يمكن أن تفهم، حتى الأشياء التي ليست ضمن سلطتها، من حركة الأجرام السماوية لوحدها...
    وبسبب هذه الحالة، لن يكون أمرا ملائما إلغاء كلّ التكهنات عن هذا الشخص لأنه يمكن أن يكون مخطئا أحيانا، فنحن لا نشكك بصناعة قيادة السفن لأنها تحوي أخطاء كثيرة؛ لكن عندما تكون المطالبات كبيرة، خصوصا من متكهنين، فيجب أن نرحب بالممكن ونفكّر به بما فيه الكفاية. ولا أكثر من ذلك، أن نطلب الكثير من هذه الصناعة، لكن نشترك بالأحرى في تقدير جمالها، حتى في الحالات التي لا تستطيع بها أن تعطي الجواب الكامل؛ وكما نحن لا نجد عيبا في الأطباء، عندما يفحصون شخصا، للكلام حول المرض نفسه وحول خاصية المريض، وأيضا في هذه الحالة يجب علينا أن لا نعترض على الاحكاميين باستخدام قاعدة الجنسية أو البلاد، أو التربية، أو أيّ طبائع عرضية موجودة أخرى...

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو 2024, 15:18