المدينة الكبرى للعلوم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المدينة الكبرى للعلوم

المدينة الكبرى للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المدينة الكبرى للعلوم

اسلاميات وعلوم


    دورة القمر الشهرية

    الجعفري
    الجعفري
    المدير العام
    المدير العام


    دورة القمر الشهرية N4hr_13422699955
    عدد المساهمات : 1273
    تاريخ التسجيل : 03/11/2008

    دورة القمر الشهرية Empty دورة القمر الشهرية

    مُساهمة من طرف الجعفري الإثنين 01 ديسمبر 2008, 20:47

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تتصف حركة القمر حول الأرض بطالعين ، حيث يقترب من الشمس إلى اقرب مسافة ، وعند هذه النقطة الكونية يكون القمر متوضعا بين الأرض والشمس أي يكون غائبا تماما بالنسبة لمشاهد موجود على سطح الأرض . ويبتعد إلى ابعد مسافة عن الشمس إلى نقطة كونية تكون عندها الأرض متوضعة بين القمر والشمس عندها يكون القمر مضاء بشكل كامل بالنسبة لمشاهد موجود على سطح الأرض.



    يستغرق القمر لإنجاز هذه الحركة الكونية ( الدورانية ) وعودته إلى نفس النقطة الفضائية التي انطلق منها مدة 29.5 يوما وتسمى هذه المدة بالشهر (( الطويل )) وهي دورة القمر لكن خلال هذه الفترة تدور الأرض حول محورها وحول الشمس لذلك يدور القمر حول كامل الأرض بفترة قدرها 27.3 يوما أي : بالنسبة لنقطة أرضية ويسمى هذا بالشهر(( القصير )) .



    ومع حركة القمر حول الأرض يضاء وجه سطح القمر الظاهر إلى الأرض بشمل متنوع :



    أي يبدو في البداية مضاء الجنب اليميني ويستمر بالزيادة حتى يسطع كامل سطح القمر وبعدها يبدأ بالتناقص حتى يظهر الجانب اليساري المضاء وتستمر الإضاءة بالتناقص حتى تختفي كليا عن سطح الأرض .



    تغير إضاءة القمر يشير إلى أربعة أطوار متساوية ، ويمتد كل طور إلى / 7.4 / يوم أي سبعة أيام وتسع ساعات وربع تقريبا .



    والآن : سوف ندرس الأطوار والوضعيات المختلفة للقمر بالنسبة للشمس وتأثيرها على الغلاف المائي لسطح الكرة الأرضية

    أ – القمر الجديد :

    وعندها تقع الأرض والقمر والشمس بالترتيب على مستقيم واحد .



    وبسبب أن القمر والشمس يتوضعان بجهة واحدة بالنسبة للأرض فان قوى الجذب الخاصة بها سوف تتحدان بقوة واحدة مساوية لمجموعهما ، ومؤثرة في اتجاه واحد عندئذ فقط تكون ظاهرتا المد والجزر أعظميتين .



    إذا علمت أن التغير الذي يحدث لقوة التجاذب هو المسؤل عن ظاهرتي المد والجزر ؛ نضيف إن التغيير الذي يحدث للتجاذب ( والذي يؤدي إلى مد السائل ضمن جسم الإنسان ) يشكل تقريبا 20% من التغيير في قوة التجاذب الناتجة عن اتحاد جاذبيتي القمر والشمس عند تاثيرهما باتجاه واحد .



    أي عند هذا الطور يكون تأثير قوة تجاذب ( القمر – الشمس ) للأرض أعظميا أي جاذبية الأرض تقل بمقدار ( 20% )

    بقي أن نعلم أن عند هذه النقطة ، وعندما يكون المد والجزر أعظميين ، ترسم الخطوط العامة للحركة المعاكسة ، أي باتجاه السكون ، أي باتجاه تبديل اتجاه التأثير

    آ – الطور الأول للقمر :



    بسبب أن القمر يتابع باتجاه الشرق ( أي عكس حركة عقارب الساعة ) عن الشمس فإنه سوف يبدأ بالظهور ثانية ، على شكل قوس صغير ( هلال) في الجزء الغربي للسماء . ويبدأ عندئذ القسم اليميني المضاء لنصف كرة القمر بالتزايد تدريجيا حتى يصبح خلال / 7.4 / يوما هلالاً بحجم نصف البدر ويعتبر هذا هو الطور الأول حيث يحدث في فترة هذا الطور التغيرات التالية للسطح المائي للكرة الأرضية إذ في نهاية هذا الطور يكون القمر قد اخذ وضعية تعامد بالنسبة للشمس أي يشكل زاوية ( 90 ) درجة وعندها محصلة الفعالية لتأثير تجاذبها يكون اصغريا .




    يتطابق المد الناتج عن القمر مع الزذر الناجم عن الشمس وكذلك الجزر الناجم عن القمر مع الناجم عن الشمس .



    وبهذا فانه يلاحظ في هذا الطور نزعة للانتقال من حالة التأثير ( المد - جزري ) الكبير إلى السكون الكامل .



    - الربع الأول :

    في الأيام التي يضاء بها النصف اليميني للقمر ، ينعدم بها التحريض التجاذبي من القمر أو الشمس . وتكون هذه نقطة خاصة وعندها يتم ( خلال فاصل سكوني قصير )

    تبديل اتجاه الحركة إلى اتجاه آخر أي باتجاه الانتشار والتوسيع .



    ب- الطور الثاني للقمر يتابع القمر حركته بعد نقطة اكتمال ربعه الأول باتجاه الابتعاد أكثر فأكثر عن الشمس ، أما المساحة المضاءة من سطح القمر فتتوسع يوما بعد يوم وفي النهاية عندما يبتعد القمر ليصنع زاوية 180 درجة مع الشمس والأرض ، أي الأرض تقع بين القمر والشمس ، تكون المساحة المضاءة قد شكلت دائرة كاملة بالنسبة لمشاهد ارضي ويسمى عندئذ بدرا .




    يستغرق القمر من لحظة انتهاء الربع الأول وحتى اللحظة التي يتم بها اكتمال البدر / 7.4 / يوما وبذلك يستغرق القمر من لحظة الولادة حتى يصبح بدرا / 14.8 / يوما وهذه هي نهاية الطور الثاني . يتجلى في هذا الطور التأثير التجاذبي الإجمالي للقمر و الشمس لتقسيم الطبقة المائية للأرض وتستمر حتى لحظة الاكتمال .

    وبهذا فان من بعد نقطة الربع الأول وحتى نهاية الطور الثاني تشاهد نزعة إلى التقسيم والتوزيع .

    - اكتمال القمر ( البدر )

    يحدث في هذه الفترة التقسيم الأعظم للطبقة المائية للكرة الأرضية بين القمر والشمس حيث يحدث مدى قمري قي الجهة المقابلة للقمر _ومدى شمسي في الجهة المقابلة للشمس .ويمكن مشاهدة الجزر بين موجتي هذين المدين .



    خاصة القول إن البدر نقطة خاصة يحدث عندها تقسيم أعظمي وامتداد أعظمي لمياه الأرض وبعد تجاوز هذه النقطة تبدأ عمليات معاكسة .




    ج_الطور الثالث : وهذا ما يهمنا لفت الانتباه إليه



    بعد نقطة البدر،حيث يكون القمر ابعد ما يمكن عن الشمس _يبدأ القمر بعملية الاقتراب من الشمس ويبدأ السطح المضاء والذي يأخذ شكل دائرة كاملة بالتناقص تدريجيا حتى يصل لدرجة النصف اليساري للقمر يساوي نصفه وهذا هو الطور الثالث .والذي يمتد في الشهر القمري من اليوم الرابع عشر وتحديدا (14.Coolإلى اليوم الثاني والعشرين (22.1) .




    يحدث خلال هذا الطور انتقال القمر من وضعية /180/درجة بالنسبة للشمس إلى /90/درجة أي وضعيه عمودية . وعندئذ فان انتقال القوى الجاذبية للقمر والشمس توحدان الغلاف المائي للأرض .ويتناقص المد بالتدريج حتى ينتهي بشكل كامل وبهذا يشاهد ضمن هذا الطور نزعة الانتقال من التمدد إلى الانضغاط - لذا يشعر الإنسان بطاقة كبيرة والقدرة على التحمل وبذل مجهود اكبر ، كما يلاحظ في أن الرغبة عند الرجال لممارسة الجنس تكون على أشدها, ويحتفل الرومان عادة بهذا اليوم ويسمى (( عيد باخوس ))!! ظناً منهم أنه له علاقة بالروحانيات .




    لاحظ أن فترة هذا الربع تتسم بالنشاط الكبيرة للجسم ، ومحصورة ما بين الفترة من يوم 15 حتى 22 الشهر .



    الربع الثالث.

    في اليوم الذي تكون الإضاءة شاملة للنصف الأيسر للقمر تكون وبشكل مشابه للربع الأول التحريضات الغرافيتية (التجاذبية) معدومة وفي هذه النقطة تتغير النزعة من الانطغاط إلى شكل آخر للحركة



    الطور الرابع

    يقترب القمر أكثر وأكثر من الشمس ويستمر حتى يصل إلى الوضعية لوسط بين الأرض والشمس ويستمر هذا الطور من /22.1/حتى /29.5/أي حتى القمر الجديد ويعبر حتى نهاية هذا الطور باختفاء هلال القمر بشكل كامل ولا يظهر عندها أي اثر يدل عليه .



    وهذا هو الطور الرابع حيث ينتقل القمر من الوضعية التي تصنع مع الشمس زاوية عمودية إلى الوضعية التي تضع معها زاوية صفر وفي مراحل هذا التطور تتراكم القوى الغرافيتية وتعزز بعضها البعض ,حتى يصبح لها تأثير خارجي واحد وهو جذب مياه الطبقة المائية للكرة الأرضية باتجاه واحد بحيث يحدث خلال هذه الفترة وحتى حلول القمر الجديد أعظم موجتي مد وجذر ،وبهذا الشكل يراقب ضمن هذا الطور السعي الحثيث لتعزيز القوة المشتركة من وضعية السكون إلى النشاط الاعظمي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 21:30