سيدنا علي
بن أبي طالب والنقطة "
وعلم الحروف "
(الجزء
الأول
بالترميز الأول)
مقدمة
ومدخل إلى هذا البحث
:
نبدأ بالاستعانة بجدول الترميز الأول لجميع الحروف حسب الجدول
الآتي :
لرؤية تفاصيل الترميز الأول اضغط هنــا
نقول بعد أن اكتمل الترميز الأول
للحروف في القرآن الكريم ، وإذا ما دققنا نجد ما يلي :
أولا : مجموع
قيم هذه السلسلة = 2660
2660 ÷ 19 = 40
ثانيا
:
مجموع قيم الحرف
الأول من السلسلة والحرف الأخير فيها : أي (أ + ظ) = 12 + 178 = 190
190 ÷ 19 = 10
...
وهكذا ... ينتج
14 حالة ، في كل حالة يكون مجموع قيم الرمزين = 190 وناتج قسمتها على
19 = 10 .
ثالثا
:
إذا
جمعنا مفردات قيم الحرف الأول والأخير :
أ +
ظ
12 +
178
3 +
16 = 19
وهكذا يكون لدينا في جميع الحالات نفس الناتج عدا ثلاث حالات هي :
1 -
م
+
ر
30 +
160
3
+
9 = 10
2 -
و +
ق
70 +
120
7
+
3 = 10
3 -
ط +
ف
93 +
97
12 +
16 = 28
وبجمع النواتج الثلاثة 10 + 10 + 28 = 48
وإن 48 = (19 + 29) فما هي دلالة ذلك ؟
!!! الله أعلم .
رابعا : عدد
خانات هذه السلسلة الرقمية = 69 خانة ونجد أن 69 ÷ 23 =
3
وواسطة
العقد لهذه الخانات هو الرقم صفر (0) الذي يتوسط بين 6 و
1 من رمز حرف الباء العدد (106) وهذا يعني أيضا أنه حسب ترتيب الخانات فإن
(106) وهو الباء أيضا هو واسطة العقد بين خانات السلسلة الـ 69 إذا ما قسمت
الخانات
ثلاثا ثلاثا (وقيمة هذه التفسيرات سنأتي على تفسيرها لاحقا إن شاء الله) .
خامسا : سبقت الإشارة
في رابط آخر إلى أن أول من قرن بين الآية (بسم الله الرحمن الرحيم) والآية
(عليها
تسعة عشر) من الناحية الفعلية هو الأستاذ طلحة جوهر ، وذلك في كتابه
(الإعجاز
العددي في سورة الفاتحة) ، حيث قام بعمليات حسابية أثبت فيها وجود علاقات
حسابية
بين الآيتين المذكورتين ، وقد كان عمله هذا أهم أعمدة هذا البحث الآتي
أدناه والذي
نقوم نحن بدورنا (موقع الأرقام) بنقله من كتاب (أسرع الحسبين)
للأستاذ
الفاضل عاطف علي صليبي .
عند اكتشاف
القيم الرمزية الأولى ، قام الأستاذ الكريم (طلحة جوهر) بوضع المسألتين
التاليتين :
1 - حسب قيمة جملة
(حروف
الهجاء المقطعة) ، فكانت تساوي (987) .
وحسب قيم الرموز
للحروف المقطعة (أ
ل م ص ر ك هـ ي ع ط س
ح ق ن) فكان (987) أيضا .
2 - حسب قيم جملة
(حروف
اللغة العربية غير المقطعة) فكان الناتج (1673) .
وحسب قيم الحروف غير
المقطعة (د
و ذ ش ف ب ت ج غ ض ث
ز خ ظ) فكان الناتج أيضا (1673) .
3 - حسب قيم جملة
(مجموع
رموز حروف اللغة العربية الثمانية والعشرين) فكان الناتج = (2660) .
وإذا حسبت قيم حروف
اللغة العربية
يكون أيضا مساويا (2660) فتأمل ذلك بارك الله فيك .
1 -
يقول ابن كثير في الجزء الأول من تفسيره عن
تفسير
(الم) من سورة البقرة
: (فقد حسب اليهود للرسول صلى الله عليه
وسلم استنادا إلى حساب الجمل قيم (الم) : أ
= 1 / ل = 30 / م = 40 ... الخ) انتهى كلام ابن كثير .
ما يفهم
من هذه الواقعة أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، لم يقر اليهود على هذا
الحساب وأيضا
لم يعترض عليه : عدم الإقرار دليل على وجود خطأ في قولهم ... وعدم الاعتراض
دليل
على وجود ما هو صحيح ، لذا فقد تصورت أن يكون لكل حرف من حروف اللغة
العربية قيمة
رمزية ولكنها ليست القيم التي قال بها اليهود .
2 - من ما ورد أعلاه جاءت فكرة وجود ترميز لأحرف القرآن الكريم .
فهل
في
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده معرفة بهذا العلم ؟
3 - يذكر صاحب كتاب ( إسلامنا ) الدكتور مصطفى الرافعي ، ما ذكره صاحب
كتاب (مشارق أنوار العقل) للحافظ رجب البرسي ، من أنه روي عن ابن عباس رضي
الله عنه
، في تفسير قول الله تعالى (وكل شيء فصلناه تفصيلا) الآية 12 الإسراء - (سنأتي
على الشرح إن شاء الله في رابط آخر يتناول حساب الجمل) .
4 - قال ابن عباس رضي الله عنهما : (أخذ بيدي الإمام علي في ليلة
مقمرة ، فخرج بي إلى البقيع بعد العشاء وقال : إقرأ يا عبد الله فقرأت بسم
الله
الرحمن الرحيم ، فتكلم لي في أسرار الباء إلى بزوغ الفجر) .
تـعـقيب :
المعروف أن
النبي
صلى الله عليه وسلم ، قد لقب سيدنا ابن عباس بـ (حبر الأمة) ، وقد
كان ابن
عباس حينئذ لا يزال طفلا .
نفهم من هذا ، أن سيدنا ابن عباس قد أخذ عن سيدنا علي كرم الله وجهه ورضي
عنه ، من
هذا العلم .
معرفة
سيدنا علي بن أبي طالب رضي
الله عنه بهذا العلم
أثر عن سيدنا
علي - كرم الله وجهه - أنه
قال :
(اعلم أن أسرار جميع الكتب السماوية في القرآن ، وجميع ما في القرآن في
الفاتحة ، وجميع ما في الفاتحة في البسملة ، وجميع ما في البسملة في باء
البسملة ،
وجميع ما في باء البسملة في النقطة ، وأنا النقطة
تحت الباء)
.
المرجع :
كتاب ينابيع المودة ،
الصفحة (79) للكاتب : القندوزي الحنفي - طباعة : المطبعة الحيدرية بالنجف
1965م.
كيف نفهم
هذا الأثر من خلال هذا
البحث :
أولا
: الكتب
السماوية :
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : (وأنزلنا إليك
الكتاب
بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتب ومهيمنا عليه)
المائدة الآية 48 .
ثانيا
: القرآن
الكريم :
كل المسائل في هذا البحث ، ما ذكرته وما
لم أذكره .
ثالثا
: الفاتحة :
مسائل الفاتحة في هذا البحث .
رابعا
: البسملة :
مسائل البسملة في هذا البحث .
خامسا :
الباء (وجميع ما في
البسملة في باء البسملة) .
بـــســـم ا
لـــلـــه ا
لــــرحــــمـــن ا
لــــرحـــيـــم
106 + 102 + 30 + 12 + 21 + 21 + 66 + 12 + 21 +
48 + 111
+ 30 + 129 + 12 + 21 + 48 + 111 + 75 + 30
نجمع مفردات
رموز البسملة ، أي :
6 + 0 + 1 + 2 + 0 + 1 + 0 + 3 + . . . . . . . . . . .
.
+ 0 + 3 = 106 وهذا العدد يساوي
قيمة الباء (106) .
سادسا :
النقطة (وجميع ما
في باء البسملة في النقطة) :
إذا عدنا إلى
المثال السابق ، وجمعنا
قيم حروف (بسم الله الرحمن الرحيم) أي :
106 + 102 + 30 + 12 + 21 + . . . . . . . . . . .
. . .
+ 30 = 1006
بمقارنة مجموع
مفردات قيم حروف (بسم
الله الرحمن الرحيم) (106) مع مجموع قيم حروف (بسم الله الرحمن الرحيم)
(1006) ،
نلاحظ ان الفرق بالشكل بين الرقمين هو الصفر الداخلي .
فإذا قسمت
106 ÷ 19 =
عددا غير كامل (نتيجة سلبية) .
وإذا قسمت
1006 ÷ 19 = عددا غير
كامل (نتيجة سلبية) .
فكررت العملية
بإضافة أصفارا داخلية ،
فكانت النتائج سلبية في كل الحالات من (0) واحد وحتى (11) صفرا
ثم وضعت
(12) صفرا داخليا كالتالي :
10000000000006
÷ 19 = 526315789474
نتيجة إيجابية لانها بدون باقي .
عدت فكررت
العملية بإضافة اصفارا داخلية
، من (13) صفرا حتى (29) صفرا ، فكانت النتائج دائما سلبية ، حتى وضعت
(30) صفرا
فقبلت القسمة على 19 :
10000000000000000000000000000006
÷
19 = 526315789473684210526315789474
ثم كررت
الإضافات م (31) صفرا
وحتى (47) صفرا فكانت النتائج كلها سلبية إلى أن أضفت (48) صفرا فصارت
النتيجة
إيجابية ....
وبالتدقيق في
العمليات التي كانت
نواتجها إيجابية (أي لا كسور فيها) وجدت أنها الحالات التي كان فيها عدد
الأصفار
بين الـ (6) والـ (1) هي : 12 ، 30
، 48 صفرا .
ولاحظت أن هذه
الأرقام هي أرقام الآيات
التي وصلت من خلالها إلى قيم الأحرف المقطعة في سورة النمل :
تـســع
بسم الله الرحمن الرحيم
تـســعة
12
30
48
وقد ذكنا في
موقع سابق عند اكتشاف رموز
الحروف غير المقطعة أن رمز الحرف الباء (106) هو واسطة العقد بين خانات
الرموز الـ
69 ...
بعد هذا
فهل هناك إعجاز ودقة أكثر من
هذا ؟ ! ! ! وهل هناك شك بأن سيدنا علي رضي الله عنه كان على معرفة بهذا
العلم ! !
! (تنبيه :
سندرج مسائل مشابهة على الترميز الثاني في آخر البحث) .
تـعـقـيـب
:
قد
يقول قائل إن الإمام علي قد قال النقطة ولم يقل الصفر ، فكيف نسقط الصفر
على النقطة
؟ ! مع ان الصفر والنقطة لم يكونا قد وجدا أصلا زمن سيدنا علي كرم الله
وجهه . على
هذا نقول :
أ -
النقطة :
نزل القرآن الكريم وحيا منطوقا ، وكان رسول
الله صلى الله
عليه وسلم ، يامر كتبة الوحي بكتابته كما أمره الله تعالى ، فكان أن كتب
القرآن
الكريم على رقاع من جلد وعظم وما شابه ذلك ، ومع أن الوحي لم يكن - من
الناحية
التاريخية - مرتبا حسب ترتيب القرآن الكريم في المصاحف ، فإن الرسول صلى
الله عليه
وسلم كان يقول لكتبة الوحي عن كل دفعة جديدة من الوحي (ضعوها على رأس كذا)
أي أن
الترتيب القرآني كان وحيا من الله تعالى ولم يكن للرسول صلى الله عليه وسلم
أو
للصحابة الكرام أي دور في هذا الترتيب سوى النقل بكل أمانة .
أما قيم حروف الآية 30 من سورة النمل (إنه من سليمن وإنه بسم الله
الرحمن الرحيم) :
حسب الترميز
الأول فهو (2006)
ويلاحظ التشابه بينها وبين قيم بسم الله الرحمن الرحيم (1006)
فإذا أضفنا أصفارا بين الـ (6) والـ (2) فإن الرقم الأول الذي يقبل القسمة
على (29)
هو بوضع 12 صفرا بين الـ (6) والـ (2) على النحو التالي :
20000000000006 ÷ 29 = 689655172414 .
وقد رسم القرآن الكريم رسما لا تنقيط ولا تشكيل فيه ، والذي أمر بجمع
القرآن هو
سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ، بعيد حروب الردّة ، خوفا من
ضياع شيء من
القرآن الكريم ، حيث استشهد الكثير من حفظة التنزيل العزيز ، أما سيدنا
عثمان بن
عفان رضي الله عنه فهو أمر بجمع القرآن بين دفتي كتاب وسماه (المصحف)
، أما
سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، فهو أول من أمر أبا الأسود الدؤلي
بأن يشكل
كلمات القرآن الكريم بطريقة التنقيط الملون ، إذ جعل لكل حركة من حركات
التشكيل
نقطة مختلفة اللون ، ثم تحول التشكيل إلى الحالة التي نعرفها اليوم ، وأما
من أمر
بتنقيط الحروف بالمصحف فهو الحجاج بن يوسف الثقفي ، حيث قام بذلك نصر بن
عاصم .
وحين أثبتت
الحركات والنقط لم تغير من
جسد الحرف القرآني ، أي أن المصحف بالرسم العثماني الذي بين أيدينا اليوم
هو نفسه
كما رسمه كتبة الوحي .
نعود إلى
النقطة والصفر ، فبعد اكتشاف
الترميز الثاني وجدنا ما يلي :
شرح كامل للترميز الثاني على هذا الرابط
بن أبي طالب والنقطة "
وعلم الحروف "
(الجزء
الأول
بالترميز الأول)
مقدمة
ومدخل إلى هذا البحث
:
نبدأ بالاستعانة بجدول الترميز الأول لجميع الحروف حسب الجدول
الآتي :
ط | ش | ع | ذ | ي | و | ه | د | ك | ر | ص | م | ل | أ |
93 | 88 | 84 | 79 | 75 | 70 | 66 | 61 | 57 | 48 | 39 | 30 | 21 | 12 |
ظ | خ | ز | ف | ض | غ | ن | ج | ق | ث | ح | ب | س | ف |
178 | 169 | 160 | 151 | 142 | 133 | 129 | 124 | 120 | 115 | 111 | 106 | 102 | 97 |
لرؤية تفاصيل الترميز الأول اضغط هنــا
نقول بعد أن اكتمل الترميز الأول
للحروف في القرآن الكريم ، وإذا ما دققنا نجد ما يلي :
أولا : مجموع
قيم هذه السلسلة = 2660
2660 ÷ 19 = 40
ثانيا
:
مجموع قيم الحرف
الأول من السلسلة والحرف الأخير فيها : أي (أ + ظ) = 12 + 178 = 190
190 ÷ 19 = 10
...
وهكذا ... ينتج
14 حالة ، في كل حالة يكون مجموع قيم الرمزين = 190 وناتج قسمتها على
19 = 10 .
ثالثا
:
إذا
جمعنا مفردات قيم الحرف الأول والأخير :
أ +
ظ
12 +
178
3 +
16 = 19
وهكذا يكون لدينا في جميع الحالات نفس الناتج عدا ثلاث حالات هي :
1 -
م
+
ر
30 +
160
3
+
9 = 10
2 -
و +
ق
70 +
120
7
+
3 = 10
3 -
ط +
ف
93 +
97
12 +
16 = 28
وبجمع النواتج الثلاثة 10 + 10 + 28 = 48
وإن 48 = (19 + 29) فما هي دلالة ذلك ؟
!!! الله أعلم .
رابعا : عدد
خانات هذه السلسلة الرقمية = 69 خانة ونجد أن 69 ÷ 23 =
3
وواسطة
العقد لهذه الخانات هو الرقم صفر (0) الذي يتوسط بين 6 و
1 من رمز حرف الباء العدد (106) وهذا يعني أيضا أنه حسب ترتيب الخانات فإن
(106) وهو الباء أيضا هو واسطة العقد بين خانات السلسلة الـ 69 إذا ما قسمت
الخانات
ثلاثا ثلاثا (وقيمة هذه التفسيرات سنأتي على تفسيرها لاحقا إن شاء الله) .
خامسا : سبقت الإشارة
في رابط آخر إلى أن أول من قرن بين الآية (بسم الله الرحمن الرحيم) والآية
(عليها
تسعة عشر) من الناحية الفعلية هو الأستاذ طلحة جوهر ، وذلك في كتابه
(الإعجاز
العددي في سورة الفاتحة) ، حيث قام بعمليات حسابية أثبت فيها وجود علاقات
حسابية
بين الآيتين المذكورتين ، وقد كان عمله هذا أهم أعمدة هذا البحث الآتي
أدناه والذي
نقوم نحن بدورنا (موقع الأرقام) بنقله من كتاب (أسرع الحسبين)
للأستاذ
الفاضل عاطف علي صليبي .
عند اكتشاف
القيم الرمزية الأولى ، قام الأستاذ الكريم (طلحة جوهر) بوضع المسألتين
التاليتين :
1 - حسب قيمة جملة
(حروف
الهجاء المقطعة) ، فكانت تساوي (987) .
وحسب قيم الرموز
للحروف المقطعة (أ
ل م ص ر ك هـ ي ع ط س
ح ق ن) فكان (987) أيضا .
2 - حسب قيم جملة
(حروف
اللغة العربية غير المقطعة) فكان الناتج (1673) .
وحسب قيم الحروف غير
المقطعة (د
و ذ ش ف ب ت ج غ ض ث
ز خ ظ) فكان الناتج أيضا (1673) .
3 - حسب قيم جملة
(مجموع
رموز حروف اللغة العربية الثمانية والعشرين) فكان الناتج = (2660) .
وإذا حسبت قيم حروف
اللغة العربية
يكون أيضا مساويا (2660) فتأمل ذلك بارك الله فيك .
1 -
يقول ابن كثير في الجزء الأول من تفسيره عن
تفسير
(الم) من سورة البقرة
: (فقد حسب اليهود للرسول صلى الله عليه
وسلم استنادا إلى حساب الجمل قيم (الم) : أ
= 1 / ل = 30 / م = 40 ... الخ) انتهى كلام ابن كثير .
ما يفهم
من هذه الواقعة أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، لم يقر اليهود على هذا
الحساب وأيضا
لم يعترض عليه : عدم الإقرار دليل على وجود خطأ في قولهم ... وعدم الاعتراض
دليل
على وجود ما هو صحيح ، لذا فقد تصورت أن يكون لكل حرف من حروف اللغة
العربية قيمة
رمزية ولكنها ليست القيم التي قال بها اليهود .
2 - من ما ورد أعلاه جاءت فكرة وجود ترميز لأحرف القرآن الكريم .
فهل
في
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده معرفة بهذا العلم ؟
3 - يذكر صاحب كتاب ( إسلامنا ) الدكتور مصطفى الرافعي ، ما ذكره صاحب
كتاب (مشارق أنوار العقل) للحافظ رجب البرسي ، من أنه روي عن ابن عباس رضي
الله عنه
، في تفسير قول الله تعالى (وكل شيء فصلناه تفصيلا) الآية 12 الإسراء - (سنأتي
على الشرح إن شاء الله في رابط آخر يتناول حساب الجمل) .
4 - قال ابن عباس رضي الله عنهما : (أخذ بيدي الإمام علي في ليلة
مقمرة ، فخرج بي إلى البقيع بعد العشاء وقال : إقرأ يا عبد الله فقرأت بسم
الله
الرحمن الرحيم ، فتكلم لي في أسرار الباء إلى بزوغ الفجر) .
تـعـقيب :
المعروف أن
النبي
صلى الله عليه وسلم ، قد لقب سيدنا ابن عباس بـ (حبر الأمة) ، وقد
كان ابن
عباس حينئذ لا يزال طفلا .
نفهم من هذا ، أن سيدنا ابن عباس قد أخذ عن سيدنا علي كرم الله وجهه ورضي
عنه ، من
هذا العلم .
معرفة
سيدنا علي بن أبي طالب رضي
الله عنه بهذا العلم
أثر عن سيدنا
علي - كرم الله وجهه - أنه
قال :
(اعلم أن أسرار جميع الكتب السماوية في القرآن ، وجميع ما في القرآن في
الفاتحة ، وجميع ما في الفاتحة في البسملة ، وجميع ما في البسملة في باء
البسملة ،
وجميع ما في باء البسملة في النقطة ، وأنا النقطة
تحت الباء)
.
المرجع :
كتاب ينابيع المودة ،
الصفحة (79) للكاتب : القندوزي الحنفي - طباعة : المطبعة الحيدرية بالنجف
1965م.
كيف نفهم
هذا الأثر من خلال هذا
البحث :
أولا
: الكتب
السماوية :
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : (وأنزلنا إليك
الكتاب
بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتب ومهيمنا عليه)
المائدة الآية 48 .
ثانيا
: القرآن
الكريم :
كل المسائل في هذا البحث ، ما ذكرته وما
لم أذكره .
ثالثا
: الفاتحة :
مسائل الفاتحة في هذا البحث .
رابعا
: البسملة :
مسائل البسملة في هذا البحث .
خامسا :
الباء (وجميع ما في
البسملة في باء البسملة) .
بـــســـم ا
لـــلـــه ا
لــــرحــــمـــن ا
لــــرحـــيـــم
106 + 102 + 30 + 12 + 21 + 21 + 66 + 12 + 21 +
48 + 111
+ 30 + 129 + 12 + 21 + 48 + 111 + 75 + 30
نجمع مفردات
رموز البسملة ، أي :
6 + 0 + 1 + 2 + 0 + 1 + 0 + 3 + . . . . . . . . . . .
.
+ 0 + 3 = 106 وهذا العدد يساوي
قيمة الباء (106) .
سادسا :
النقطة (وجميع ما
في باء البسملة في النقطة) :
إذا عدنا إلى
المثال السابق ، وجمعنا
قيم حروف (بسم الله الرحمن الرحيم) أي :
106 + 102 + 30 + 12 + 21 + . . . . . . . . . . .
. . .
+ 30 = 1006
بمقارنة مجموع
مفردات قيم حروف (بسم
الله الرحمن الرحيم) (106) مع مجموع قيم حروف (بسم الله الرحمن الرحيم)
(1006) ،
نلاحظ ان الفرق بالشكل بين الرقمين هو الصفر الداخلي .
فإذا قسمت
106 ÷ 19 =
عددا غير كامل (نتيجة سلبية) .
وإذا قسمت
1006 ÷ 19 = عددا غير
كامل (نتيجة سلبية) .
فكررت العملية
بإضافة أصفارا داخلية ،
فكانت النتائج سلبية في كل الحالات من (0) واحد وحتى (11) صفرا
ثم وضعت
(12) صفرا داخليا كالتالي :
10000000000006
÷ 19 = 526315789474
نتيجة إيجابية لانها بدون باقي .
عدت فكررت
العملية بإضافة اصفارا داخلية
، من (13) صفرا حتى (29) صفرا ، فكانت النتائج دائما سلبية ، حتى وضعت
(30) صفرا
فقبلت القسمة على 19 :
10000000000000000000000000000006
÷
19 = 526315789473684210526315789474
ثم كررت
الإضافات م (31) صفرا
وحتى (47) صفرا فكانت النتائج كلها سلبية إلى أن أضفت (48) صفرا فصارت
النتيجة
إيجابية ....
وبالتدقيق في
العمليات التي كانت
نواتجها إيجابية (أي لا كسور فيها) وجدت أنها الحالات التي كان فيها عدد
الأصفار
بين الـ (6) والـ (1) هي : 12 ، 30
، 48 صفرا .
ولاحظت أن هذه
الأرقام هي أرقام الآيات
التي وصلت من خلالها إلى قيم الأحرف المقطعة في سورة النمل :
تـســع
بسم الله الرحمن الرحيم
تـســعة
12
30
48
وقد ذكنا في
موقع سابق عند اكتشاف رموز
الحروف غير المقطعة أن رمز الحرف الباء (106) هو واسطة العقد بين خانات
الرموز الـ
69 ...
بعد هذا
فهل هناك إعجاز ودقة أكثر من
هذا ؟ ! ! ! وهل هناك شك بأن سيدنا علي رضي الله عنه كان على معرفة بهذا
العلم ! !
! (تنبيه :
سندرج مسائل مشابهة على الترميز الثاني في آخر البحث) .
تـعـقـيـب
:
قد
يقول قائل إن الإمام علي قد قال النقطة ولم يقل الصفر ، فكيف نسقط الصفر
على النقطة
؟ ! مع ان الصفر والنقطة لم يكونا قد وجدا أصلا زمن سيدنا علي كرم الله
وجهه . على
هذا نقول :
أ -
النقطة :
نزل القرآن الكريم وحيا منطوقا ، وكان رسول
الله صلى الله
عليه وسلم ، يامر كتبة الوحي بكتابته كما أمره الله تعالى ، فكان أن كتب
القرآن
الكريم على رقاع من جلد وعظم وما شابه ذلك ، ومع أن الوحي لم يكن - من
الناحية
التاريخية - مرتبا حسب ترتيب القرآن الكريم في المصاحف ، فإن الرسول صلى
الله عليه
وسلم كان يقول لكتبة الوحي عن كل دفعة جديدة من الوحي (ضعوها على رأس كذا)
أي أن
الترتيب القرآني كان وحيا من الله تعالى ولم يكن للرسول صلى الله عليه وسلم
أو
للصحابة الكرام أي دور في هذا الترتيب سوى النقل بكل أمانة .
أما قيم حروف الآية 30 من سورة النمل (إنه من سليمن وإنه بسم الله
الرحمن الرحيم) :
حسب الترميز
الأول فهو (2006)
ويلاحظ التشابه بينها وبين قيم بسم الله الرحمن الرحيم (1006)
فإذا أضفنا أصفارا بين الـ (6) والـ (2) فإن الرقم الأول الذي يقبل القسمة
على (29)
هو بوضع 12 صفرا بين الـ (6) والـ (2) على النحو التالي :
20000000000006 ÷ 29 = 689655172414 .
وقد رسم القرآن الكريم رسما لا تنقيط ولا تشكيل فيه ، والذي أمر بجمع
القرآن هو
سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ، بعيد حروب الردّة ، خوفا من
ضياع شيء من
القرآن الكريم ، حيث استشهد الكثير من حفظة التنزيل العزيز ، أما سيدنا
عثمان بن
عفان رضي الله عنه فهو أمر بجمع القرآن بين دفتي كتاب وسماه (المصحف)
، أما
سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، فهو أول من أمر أبا الأسود الدؤلي
بأن يشكل
كلمات القرآن الكريم بطريقة التنقيط الملون ، إذ جعل لكل حركة من حركات
التشكيل
نقطة مختلفة اللون ، ثم تحول التشكيل إلى الحالة التي نعرفها اليوم ، وأما
من أمر
بتنقيط الحروف بالمصحف فهو الحجاج بن يوسف الثقفي ، حيث قام بذلك نصر بن
عاصم .
وحين أثبتت
الحركات والنقط لم تغير من
جسد الحرف القرآني ، أي أن المصحف بالرسم العثماني الذي بين أيدينا اليوم
هو نفسه
كما رسمه كتبة الوحي .
نعود إلى
النقطة والصفر ، فبعد اكتشاف
الترميز الثاني وجدنا ما يلي :
شرح كامل للترميز الثاني على هذا الرابط
عدل سابقا من قبل ابوصالح الجعفري في الأحد 07 يوليو 2013, 00:14 عدل 1 مرات