المدينة الكبرى للعلوم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المدينة الكبرى للعلوم

المدينة الكبرى للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المدينة الكبرى للعلوم

اسلاميات وعلوم


    دورة الايقاع الداخلي الجزء الخامس

    الجعفري
    الجعفري
    المدير العام
    المدير العام


    دورة الايقاع الداخلي الجزء الخامس N4hr_13422699955
    عدد المساهمات : 1273
    تاريخ التسجيل : 03/11/2008

    دورة الايقاع الداخلي الجزء الخامس Empty دورة الايقاع الداخلي الجزء الخامس

    مُساهمة من طرف الجعفري الأحد 11 يناير 2009, 00:25

    أما بالنسبة للتوجيهات العامة والنصائح فيمكن ذكر مايلي :

    أولا : ينصح مع بداية طور القمر الجديد بدء تنفيذ سلسلة إجراءات تراعي
    الصحة العامة ، ويمكن القول إن التوفيق سوف يخالف هذه البداية الصحية
    والمناسبة جدا للجسم بسبب الطاقة المستمدة من القمر الجديد والتي من شانها
    تقوية وتعزيز طاقة الجسم .

    يعتبر طور القمر الابتدائي مناسب جدا لمعالجة وتحفيز الجسم بواسطة كي نقاط الجسم الواقعة على خط طاقة ( دزو – سان – لي ) .

    ويجب أن تنفذ العملية على النحو التالي :

    اليوم الأول : بعد ولادة القمر ، قم بحمية واحدة في غضون ( 5 – 10 ) ثوان

    اليوم الثاني : تتم الحمية مرتين

    اليوم الثالث : تتم الحمية ثلاث مرات

    وتستمر زيادة عدد الإحماءات مع زيادة الأيام حتى اليوم الثامن ضمنا وبعد
    ذلك تتوقف إجراءات الحمية لتستأنف مع بداية الدورة التالية .

    إما إذا كان الشخص يريد الإقلاع عن بعض العادات السيئة والمضرة بصحته [
    مثلا تناول وجبة طعام ليلية ] فانه يجب اتخاذ القرار بتنفيذ الإجراءات
    الرادعة بما يتفق مع دورة القمر . وهكذا فانه يترتب عليه في الطور الرابع
    للقمر الانشغال ذهنيا بالعادة التي ترغب بالإقلاع عنها . أي التفكير لماذا
    تريد التخلص منها , وماذا سوف تجني نتيجة ذلك ، وما القصد من كل هذا .
    والغاية من هذا التفكير هو مشاركة العقل والوعي لما له من تأثير ايجابي
    بالغ الأهمية .

    ومع حلول القمر الجديد ابدأ بتنفيذ برنامجك بشكل علمي وسنقوم باستعراض هذا البرنامج الخاص بالحمية.

    شكل مراحل تطور القمر وتأثيره على نشاط أقسام الجسم بحسب

    حركة مركز ثقل الجسم إلى أعلى أو أسفل

    برنامج حمية يعتمد على تطور القمر

    في اليوم الأول للقمر الجديد يجب أن تقتصر الوجبة المسائية على أنواع
    الزهورات والأعشاب المغلية أو المنقوعة , أما الوجبة الصباحية فتكون عادية
    ( أي تبقى على ما هي دونما تغيير ) أما وجبة الغداء : فيمكن تناول كمية
    زائدة قليلا عن الوجبة العادية .

    ومع تطور القمر وزيادته يزداد
    الإغواء والفتن ( الوسوسة ) الداعية للعودة إلى العادة القديمة وتحطيم هذا
    النظام الجديد . ويصبح على أشده عند حلول منتصف الشهر أي عندما يصبح القمر
    بدرا وتحديدا في فترة الظهيرة : لكن يجب مقاومة هذه الاغواءات وتحديها عن
    طريق "الصبر" للقضاء على هذه العادة السيئة تدريجيا وإحلال محلها عادة
    جيدة بنفس الطريقة . لكي يتمكن الجسم بفيزيولوجيته من التعامل مع العادة
    الجديدة دون نفور .

    اعلم انه مع حلول الشهر القمري التالي تكون قد تخلصت كليا من العادة القديمة وحلت محلها العادة الجديدة .

    واعلم أن حالات الوهن والضعف الجسدي الذي يرافقك طوال الشهر سوف تختفي كليا مع حلول الشهر الجديد .

    وان كمية الطعام الزائدة التي أضفتها على وجبة الغداء لن تساهم في زيادة
    الوزن أبدا وإنما تساعد في الامتناع عن ممارسة عادة الغذاء الليلي . وعلى
    كل الأحوال لن يستمر هذا الإجراء لفترة طويلة لأنه سرعان ما تعود كمية
    الطعام المتناولة في وجبة الغداء إلى الحالة الطبيعية دون تدخلك .

    مقترحات وتوجيهات خاصة بفترة الطور الأول للقمر

    1- لا بد من ممارسة جهد رياضي متزامن مع بداية الشهر الذي تقلع به عن
    العادة السيئة حيث تبدأ بجهد بسيط ويتدرج حتى اليوم الخامس ومن ثم يتم
    بممارسة رياضة مجهدة في اليوم الخامس والسادس والسابع .

    2- من
    المعلوم انه يحدث في هذا الطور " الانضغاط " وتتجه الحركة نحو الأسفل لذلك
    من الضروري مساعدة الجسم بالسرعة الممكنة ليتآلف مع هذه الحركة ولإخماد
    زيادة التمدد الحاصل مسبقا والتزامن مع الحركة نحو الأعلى ؛ فيصبح في هذه
    الحالة اخذ دوش دافئ لمدة دقيقة ثم دوش بارد لمدة ( 5 – 10 ) ثوان حيث
    تمكن البرودة من ضغط الجسم وتوجيه جميع العمليات نحو الداخل .

    3- الغذاء : من الضروري في هذا الطور تناول وجبات أكثر من " ين " التي
    تمكن من ضغط الجسم في اليوم الرابع . وكي لا يحدث زيادة في الانضغاط
    وتشجنات في الجسم يجب تناول كمية اكبر من الغذاء الحاوي على (( شحنة
    كهربائية )) أي الأغذية غير المعالجة حراريا [ طازجة ومبردة وتحتوي على
    الماء بكثرة ] مثال : البندورة ، التفاح ، الجبس ، البرتقال وعصائرها .

    4- التنظيف : ضمن هذا الطور وخاصة في الجزء الأخير فيصح بالتنظيف الجيد
    للجلد ويتم ذلك بأخذ حمام دافئ ولتزويد الجسم بالعناصر المعدنية يمكن وضع
    الأعشاب في الماء الدافئ المستخدم لغسيل الجسم حيث يتغلغل السائل عبر
    مسامات الجلد إلى داخل الجسم بسهولة .

    وبالإضافة للإجراءات السابقة ينصح في الثلث الأول من هذا الطور دهن جلد الرأس بالزيت حيث يحفز نمو الشعر .

    أما في الثلث الثاني : فينصح بتنظيف الأنف والبلعوم بالماء المالح .

    وفي الطور الثالث : فتتم معالجة الرئتين بواسطة كمادات ( ملح وماء ) على الظهر والصدر على أن تضغط بشكل جيد .

    نصائح خاصة في اليوم الرابع عشر من الشهر القمري :

    يعتبر هذا اليوم ثقيلا جدا بالنسبة للجسم ، بسبب أن التعب الناجم عن
    عمليات إعادة تنظيم التيار الداخلي , أي معاكسته والمنفذة خلال الأيام
    السابقة . لا يظهر إلا في هذا اليوم لذلك يجب اعتباره يوم راحة .

    الطور الثاني للقمر

    ملاحظة عامة : في اليوم الثامن من الشهر القمري وبتحييد تأثير القوى
    التجاذبية الخارجية يستقر سائل الجسم ومركز الطاقة في منطقة الصدر . وبهذا
    الشكل تنشط في الطور الثاني للقمر وخاصة في الثلث الأول منه منطقة الصدر
    والبطن ومفاصل اليدين ، وينشط في الثلث الثاني منه مناطق القلب والمرارة
    والقفص الصدري والجزء الصدري من العمود الفقري . أما في الثلث الأخير
    فينشط عناصر الجهاز الهضمي : المعدة والمعي الغليظ ، والمعي الدقيق

    إذا كانت بعض الأعضاء مصابة بأمراض ذات طبيعة كامنة فإنها سوف تظهر
    وتتفاقم وتزداد حدة ، حيث يظهر في الثلث الأول أمراض المعدة ومرض
    الاستسقاء ، وعسر الهضم ، وتشحم الجسم الناجم عن سوء عمل البنكرياس ،
    والسلوك غير المنضبط " المتوازن " ويظهر في الثلث الثاني أمراض الظهر ،
    وأمراض القلب ، وخلل في التروية الدموية . ويظهر في الثلث الأخير انتفاخ
    الأمعاء وخلل في عمل المعي الغليظ ، التهاب الزائدة الدودية ، والزحار .
    وان ظهور بعض الأمراض الخاصة مثل [ الاستسقاء ، أو الخلل في التروية
    الدموية ] تشير إلى عجز الجسم عن هضم السوائل .

    توجيهات عامة في هذا الطور على أساس حدوث ظاهرة التمدد لجسم الإنسان

    تكون جهة التدفق والطاقة في هذا الطور من الداخل إلى الخارج ؛ بحيث يحدث
    تنظيف لكامل الجسم ، ويتسم بسهولة صرف الطاقة ، وغزارة النزيف الدموي "
    الدورة الشهرية " لهذا يجب الإقلال من مزاولة الاجهادات والنشاطات
    الفيزيائية في هذا الطور ، حيث يكون النشاط الفيزيائي المعتدل والبسيط
    كافيا تماما خلال السبعة أيام والنصف هذه .

    أما بالنسبة
    للعمليات الجراحية فيفضل إجراؤها في الطور الثالث والأفضل في نهايته ، ولا
    بد من الإشارة هنا إلى ضرورة العناية الخاصة بالنظافة .

    توجيهات خاصة في الطور الثاني للقمر :

    1- الجهد الفيزيائي : يجب أن يتناقص الجهد الفيزيائي باستمرار ابتداء من حالة البدر حتى يصبح هلالا وحتى الاختفاء كليا .

    2- إجراءات المعالجة الباطنية الفيزيائية : الغاية منها تنفيذ هذه
    الإجراءات في بداية الطور الثاني للقمر لمساعدة الجسم للانتقال إلى حالة
    التمدد بسرعة وسهولة . ولهذا لابد من اخذ حمام دافئ وساخن . دافئ بالنسبة
    للأشخاص البدينين ، وساخن بالنسبة للنحيلين .

    3- الأغذية : من
    الضروري تناول أغذية " ين " والتي تساعده في تمدد الجسم وذلك كي يتم تحويل
    العملية من الانضغاط إلى التمدد بالسرعة المطلوبة ، وبعد اليوم العاشر يجب
    الانتقال من نوع أغذية " ين " إلى أغذية " يان " مثل البرغل ، الخضار
    المسلوقة ، ويضاف الزيت بكمية قليلة جدا وينصح البدينين بتناول غذاء ناشف
    وماء قليل أما النحيلين والذين عادة جسمهم انه لا يخزن الماء يكون هذا
    الطور مناسبا جدا لهم ، ويمكنهم أكل البرغل ( القمح ) المطبوخ بشكل طبيعي
    بالإضافة إلى الخضار المسلوقة وخبز النخالة .

    4- التنظيف :
    يكون هذا الطور أكثر الأطوار ملاءمة للقيام بإجراءات التنظيف حيث يسعى
    الخبث المصحوب بكمية بول كبيرة للخروج من الجسم بشكل تلقائي . وكون الثلث
    الثاني من هذا الطور خاصا بنشاط المرارة والكبد لذلك فان إجراءات التنظيف
    الخاصة بهما توقت لهذه الفترة حيث تظهر نتائج التنظيف بشكل كبير .

    أما جرعة المواد المتناولة ( أعشاب وغيرها ) تكون مقبولة من قبل الجسم
    وذات فعالية كبيرة لذلك يعتبر الطور هو الأنسب لتنظيف المرارة والكبد من
    الناحية الفيزيولوجية وينصح في هذا الطور أيضا حمام بخار وذلك لتنظيف
    البشرة من الافرازات التي قد تطرحها .

    وفي الثلث الثالث من هذا الطور لا بد من اخذ حقنة لتنظيف المعي الغليظ . وبشكل عام

    " سحب " الفضلات من المجاري الجوفية العميقة . ويعتبر هذا الطور هو الأفضل للتنظيف العميق للأمعاء .

    مثال : في اليوم التاسع لا تنفذ عملية التنظيف الخاصة بالفضلات فقط وإنما
    أيضا عملية التنظيف بشكل أوسع حيث يشمل تنظيف البشرة من البثور والكلف
    والزيوان . ...........الخ .

    أما في اليوم الحادي عشر والذي
    يعتبر اليوم الأكثر شدة بين جميع الأيام فانه يجب يخصص فقط بالصيام بحيث
    يكون الصيام بسيطا و فعالا . وعندئذ يتخلص الجسم من فضلاته ويقوم بعمليات
    التنظيف الذاتية وكأن الصوم قد استمر لمدة ثلاث أيام .

    أما في
    اليوم الرابع عشر فيسمى بـ " أنبوبة المجارير " حيث يكون ضروريا إخراج
    كامل الخبث من الجسم . وبذلك ينتقل الجسم للطور التالي بشكل امثل .

    ينصح في هذا اليوم الصيام ليس عن الطعام فقط وإنما عن الماء أيضا وذلك لما
    يسببه الماء من تلوث الجسم في هذا اليوم لذا ينصح بالاستغناء عنه تماما .

    وإذا طرح السؤال التالي :

    أي الأيام أفضل للقيام بعملية الصيام ؟

    يكون الجواب ليس هنالك انسب من فترة الطور الثاني للقمر .

    إن عملية الصيام لمدة أسبوع كامل ( مع شرب الماء ) تكون عملية التنظيف
    خلالها طبيعية ومستمرة . وفعاليته في هذا الطور أكثر بـ ( 2-3) مرة من
    الفترات الأخرى .

    جمع الأعشاب تكون هذه الفترة هي الأفضل لجميع
    النباتات الفوق أرضية ( الهوائية ) أي الساق والأزهار وذلك بسبب كون
    الطاقة في هذا الطور تنتقل من الأسفل للأعلى أي من جذر النبات إلى الساق
    ولهذا تكون السوق غنية جدا بالعناصر والمركبات المفيدة .

    والجدير بالتنويه هنا هو أن أفضل وقت لجمع الأعشاب هي الفترة التي يكون بها القمر ظاهر.

    توجيهات عامة :

    يحدث خلال اليوم الثامن انعطاف باتجاه الطاقة الداخلية للجسم لذلك يعتبر يوم إجهاد

    " STRESS " وتوتر وبهذه الحالة يمكن إعادة تامين طاقة الجسم عن طريق
    التغيير في الطاقة الخارجية التجاذبية ويتحقق ذلك عن طريق استرخاء والهدوء
    لكن دون الإفراط بالراحة .

    يتبع

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 07 مايو 2024, 10:25